قزل إعجاز | ]الباء للمصاحبة لا للاستعانة. لأن الكسب تابع للخلق | 35
(1-73)

عينه الباصرة المبصرة. أو توهمت السماء أرضا أو طوداً مظلين لأبصرت الشمس عينهما الجارية بماء الحياة وهو الضياء وقس...(2)
[5] أي عكس عكسه المنعكس منتكسا أي "ذا" يتشعب عروقا و "هذا" فروعاً.(1)
[6] أي التساوى امه. فكم من مشتق يتجمد(2)..

واللفظ[1] اما[3] طلب[2] او خبر[4] واول ثلاثة[5] ستذكر[6]

[1] أى ذو النسبة التامة(3).
[2] اعلم!
ان ابن آدم لمحتاج في تنظيم اطنابه الممتدة إلى الكائنات وإصلاح روابطه المنتشرة اليها إلى انشائيات تسد حاجاته الفطرية. فلتطمين تهوسه "يتمني". ولتسكين حرصه "يترجى". ولتربية ميل الاستكمال فيه "يستفهم". ولميل الاحتياج إلى التعاون "ينادى". ولاظهار ارتباطه بالحق "يقسم". ولتأمين ميل المحاسن "يأمر". ولتوطين نفرة المساوى "ينهى". ولسد الحاجات بتوسع المجال "يحل ويعقد". وقس.. ثم لخاطر ميل جولان الروح في الازمنة والامكنة مع

------------------------------------------------

(2) فان لفظ العين في تلك العبارة مشترك بين الجارية والباصرة قد نُسي علاقة التشبيه بين الجارية والباصرة فصار حقيقة...
(1) (أي عكس عكسه المنعكس منتكسا الخ) إذ في الاشتراك اللفظ واحد والمعنى متعدد. وفي الترادف بالعكس. فالترادف بالصعود من جهة المعنى إلى اللفظ يتفرع. والاشتراك بالنكوس والتسفل من اللفظ إلى المعنى يتعرق...
(2) (والتساوى امه) أي الترادف قسم من التساوى ومتولد منه فكيف جعل قسما آخر؟
فاجاب: (فكم من مشتق يتجمد) أى يصير جامداً ويخرج عن الوصفية وينفرد عن أبيه وأمه مستقلا برأسه...
(3) (أي ذو النسبة التامة) لأن الأقسام من المركبات التامة لا من المفردات ولا من التركيبات الناقصة...

لايوجد صوت