قزل إعجاز | ]الباء للمصاحبة لا للاستعانة. لأن الكسب تابع للخلق | 36
(1-73)

النفوذ في اسرار الكائنات "يخبر":
الحاصل: ان لابن آدم وبنت حواء علماً فعلياً يكون فكرهما مبدأ لخارجياتهما الاعتبارية. ومصورها "الانشاء" وعلما انفعاليا يكون الخارج منشأ ذهنياتهما. وزعيمه "الخبر"...
[3] أي الحرف المنبث في غيره. وفي التنبيه والقسم طلب ما والمطلوب محال او ممكن. عدم أو وجود. والوجود في الذهن أو في الخارج. وهو اما حقيقي أو اعتبارى.. هذا..(1)
[4] أي مايمكن عقلا في المحصل أن يكذب بتخلف المدلول ويصدق بمطابقة المدلول للمعنى كما هو يصدق لأنه تصديق..(2)
وسر الفرق بين الاخبار والإِنشاء: إن الخارج في الأول لما كان كالعلة المجامعة لما في الذهن، فمتى جاء الذهنى قابله إما بالوفاق أو بالخلاف! وفي الثاني مافي الذهن كالعلة المعدة. فما دام لم يتم لا خارج له. وإذا جاء الخارج ذهب من حيث هو إنشاء...
[5]اي أو ثلاثة عشر..(3)
[6] ما اقبح النظم المحوج في المختصر الى المطول بلا طائل.

أمر[1] مع استعلا[2] وعكسه[3] دعا[4]

------------------------------------------------------------

(1) (اي الحرف المنبث في غيره) يعني أن (أما) هذه ليست للشرط بل هي حرف للترديد لامدلول لها مستقلاً بل آلة للغير. (وفي التنبيه والقسم) أي نوع من الطلب. والمطلوب في الاول ايقاظ المخاطب وفي الثاني اثبات المدعى أو تأكيده مثلاً.
(2) (ويصدق بمطابقة المدلول للمعني) حاصله: ان صدق القضية بمطابقة مدلول اللفظ للمعنى المراد. لكن هذه المطابقة لاتكفي وحدها لصدق القضية بل يلزم تطابق تلك المطابقة للواقع أيضاً كما قال الاستاذ (كما هو يصدق) أي يلزم أن يكون تلك المطابقة أيضا صادقة اي مطابقة للواقع (لأنه تصديق) أي مصدق يعني هذه المطابقة مصدقة للمطابقة الاولى لولا هذه المطابقة لم تكف الأولى لصدق القضية.
(3) (أي أو ثلاثة عشر). نعم، قد زاد الاستاذ على ثلاثة الناظم عشراً من الترجي والتمني.. الخ.

لايوجد صوت