قزل إعجاز | ]الباء للمصاحبة لا للاستعانة. لأن الكسب تابع للخلق | 39
(1-73)

[5] أي القصر والنسيان. "ذا. ذاك وكذلك" كالمثل لايتغيرن.(5)
[6] أي عندي أو في ظني..

و[1] حيثما[2] لكل[3] فرد حكما فانه[4] كلية قد علما

[1]اعلم! ان القضية الكلية فذلكة قضايا ضمنية بعدد افراد موضوعها. مثلا: "كل ضاحك متعجب" ان (كل) أي كل فرد لا الكل المجموعي ولا المنطقي "ماصدق". اى لاحقيقته ولا صفته "عليه الضاحك" بالفعل، لا بالامكان "الفرضي". أي لا الخارجي فقط "من جزئياته". أي لا مع مسماه "الإضافية". أي لا الشخصية فقط "يتحد أو يشتمل لذاته". أي لا لمفهومه "متعجب". أي مفهومه لاذاته. وإلاّ لم ينتج الشكل الأول بفقدان أيها كان.
[2] مما أفاض "ما" على "حيث" من العموم والشرط يفيض جامعية التعريف واستلزامه للمعرف...(1)
[3] أي على العنوان له ولو في "ال" والاضافة والموصول وغيره..(2)
[4]ان "أن" امارة كون مدخولها من الحقائق. وماتشربت من التحقيق جهة الإثبات، كما ان الضرورة جهة الثبوت..(3)

---------------------------------------------------------

العموم أي لا وقع لا ذا ولاذاك. (في النسيان) اشارة الى أن السهو ما وقع من النبي (عليه الصلاة والسلام) الا وقت النسيان...
(5) (ذا وذاك وكذلك) هذه الكلمات الثلاث (كالمثل) أي مثل ضروب الامثال لا يتغيرن. فلا يرد ماقيل: من أن المشار اليه هنا اثنان والمخاطبون كثيرون.
(1) (مما أفاض "ما" على "حيث") يريد ان (حيث) متى لحق به (ما) الكافة يدخل في عداد الأسماء الشرطية ويفيد جامعية التعريف ويحافظ استلزامه للمعرف...
(2) (أي على العنوان له) اي حكم على مفهومه المشترك بين الافراد. ((ولو في "ال" والاضافة الخ)) أي ولو حصل الاستغراق منها..

لايوجد صوت