فصل في بيان الكل والكلية والجزء والجزئية
الكل[1]حكمنا[2]على المجموع[3] ككل[4]ذاك[5]ليس ذا[6]وقوع
[1] اعلم! ان في جملة العالم - بالاختلاط والارتباط - تركيبا متداخلاً متسلسلاً هو مصدر الآثار. وفي الكائنات من الكل نظاماً منبث العروق منتشر الفروع، هو مدار الاحكام. فما من كل إلاّ ويلمح بثمرة من ثمرات التركيب. وما من كلية إلاّ وهي تلوح بقانون من قوانين النظام... فتأمل!.
[1]وهو كالكلية دون الكلي تصديق والكلي شخص بالنسبة إلى الكلية.(1)
[2] في الحمل تسامح.(2)
[3] اي سواء لكل جزء نفس الحكم أيضا، أو في جزء منه دخل فيه، أو في وجوده. أو لا.(3)
[4]حديث بالمعنى. المشهور، لعموم السلب لتأخر النفي -ولسؤال ذي اليدين بـ"أم" رجح سلب العموم لتنزيه كلامهy عن توهم الكذب ولو سهواً في النسيان. ولأن "ليس كل" مثل "كل ليس" عند بعض.(4)
---------------------------------------------------------
(4) (يداً بيد) لايبعد ان يكون هذا القول إشارة إلى أن المأمور به شرعاً المصافحة باليد لا بالرأس كفعل اليهود. ولا بالذيل كما يفعله الراكعون الرافعون لأعجازهم والخافضون للرؤوس للتعظيم.
(1) و(هو) راجع إلى الكل مع تعريفه المحمول عليه. (كالكلية) أي كالقضية الكلية أي في حكمها (دون الكلي) أي ليس الكل هنا بكلي ذي جزئيات حتى يكون مع محموله قضية. بل المراد منه المفهوم كالانسان في (الإنسان حيوان ناطق) فهو مع محموله قضية شخصية ذات (تصديق). (والكل) أي بحسب مفهومه (شخص) أي جزئي (بالنسبة إلى الكلية) أي إذا قوبل بها...
(2) (في الحمل تسامح) لأن الكل ليس نفس الحكم حتى يحمل عليه، والمتحد به انما هو المجموع.
(3) (اي سواء) ثبت الحكم (لكل جزء ايضا) كما في الحديث، على تقدير أن يكون السلب فيه عموم السلب (او في جزء منه) كالحديث أيضاً على تقدير كون سلبه سلب العموم...
(4) (حديث بالمعنى) أي لا باللفظ (المشهور) ان السلب في الحديث (لعموم السلب) وهو أعم من سلب العموم (لتأخر النفي) لان (ليس) بعد (كل) لكن بالنظر لسؤال (ذي اليدين -بأم-) رجح سلب