ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الرابع عشر | 582
(459-713)

ومع ان اللائحة اقتبست العبارات اعلاه من كلامنا وادرجتها في متنها، الا ان الذين يريدون وضعي في موضع المذنب لمجرد قيام بعض الاشخاص بمدحي ووصفي باننى مرشد عظيم ومهدى - بانني هديتهم بالمعنى الوارد في رسائل النور- لاشك انهم يستحقون نيل جزاءهم على ما اقترفوه من ذنوب كبيرة.
السابعة:
قامت محكمة (دنيزلي) ومحكمة الجنايات الكبرى في (انقرة) ، ومحاكم التمييز باصدار قراراتها بالاجماع على تبرئتنا وعلى تبرئة رسائل النور باجمعها، حيث اعادت هذه الرسائل وكذلك جميع خطاباتنا الينا، ومع انهم قالوا انه (حتى على فرض وقوع خطأ في قرار التبرئة لمحكمة (دنيزلي) فما دامت محكمة التمييز قامت بتبرئتكم، فان قرار التبرئة اصبح قطعياً وثابتاً ولا يمكن سوقكم الى المحكمة مرة اخرى) . ومع انني قضيت ثلاث سنوات في مدينة (اميرداغ) منزوياً لا أتصل الا مع بضع ممن يقومون بشؤون خدمتي بشكل متناوب (وكانوا يعملون كمساعدي خياط) ولا اتحدث مع أحد الا مع بعض المتدينين في حالات نادرة وضرورية ولمدة بضع دقائق فقط، وسوى ارسال رسالة واحدة فقط في الاسبوع من اجل التشجيع على قراءة رسائل النور (حتى انني لم ارسل الى شقيقي المفتي الا ثلاث رسائل طوال ثلاث سنوات)، بل تركت التأليف الذي كنت عاكفاً عليه منذ ثلاثين سنة سوى تأليف نكتتين اثنتين بعشرين صفحة تناولت موضوعين مهمين ومفيدين جداً لاهل الايمان ولاهل القرآن وهما (حكمة التكرار في القرآن) و (بعض المسائل حول الملائكة) ... لم اؤلف عداهما ولكني وافقت على ضم الرسائل التي برأتها المحاكم وجعلها بشكل مجلدات، وعندما قامت المحكمة بارجاع خمسمائة نسخة من رسالة (الآية الكبرى) التي كانت مطبوعة بالاحرف

لايوجد صوت