ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الرابع عشر | 659
(459-713)

باسمه سبحانه
اولاً: انه لعناية إلهية انني لم اتمكن من سماع ما قاله المدعي العام من افتراءات. وإلاّ كنت اجيبه بكلام قاس.
وما قلته في المحكمة: سأحيلك الى المحكمة. اعني به: احيلك الى المحكمة الكبرى لظلمك ايانا، والى محكمة دنيوية لتصرفك غير القانوني.
وقصدي من: ليس لي محام. ان لنا جميعاً محامياً لمسألتنا الكلية التي تخصنا معاً. اما الهجوم عليّ شخصياً فانا المتكفل بالاجابة عنه..
ابلغوا هذا احمد حكمت.
ثانياً: ان دفاعاتنا السابقة كافية لدحض افتراءات المدعي العام.
ثالثاً: لقد كتب اليّ كل من مصطفى عثمان وجيلان، ان ما قيل في المحكمة لا يؤدي الى تأثير سئ في وسط دائرة النور، ولا يعكر صفو القلوب قطعاً. ووجدت البطل الرائد طاهري قد تلقى الأمر هكذا ايضاً.
رابعاً: اظن ان الكفر والضلالة لانهما يهجمان علينا بشكل منظم مستندَين الى منظمات ومؤسسات، فان القدر الالهي يعذبنا بظلمهم الشنيع المستند الى المنظمات، بمعنى ان اتحاد اهل الايمان فيما بينهم في الوقت الحاضر أمر ضروري. ونحن لجهلنا بتلك الحقيقة نتلقى صفعة تأديب عادلة من القدر الالهي.
سعيد النورسي
* * *
اخوتي الاعزاء الصديقين!
اولاً: ان افضل مكان لنا هو السجن في زمن حكم وزارة مستبدة تمنع الحج وتهدر ماء زمزم وتحظره، وتسمح بانزال اشد الظلم بنا،

لايوجد صوت