ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الرابع عشر | 666
(459-713)

دفاع خسرو
الى محكمة (آفيون) للجنايات الكبرى:
لقد وجّه المدعي العام تهمتين لي، احداهما اتهام عام وكلي، والاخرى اتهام خاص. الاتهام العام هو سعيي في سبيل رسائل النور واشتراكي في الجرم الموهوم المسند الى استاذي.
اما الاتهام الخاص فهو حول امور شخصية وخاصة بحياتي التي تتسم بطابع الانزواء ولاتشكل في الحقيقة اي ذنب او جرم، لانها مسائل جزئية ولا أهمية لها.
وانا اقول رداً على اتهام مقام الادعاء حول اشتراكي في الجرم الموهوم لاستاذي وحول بذلي الخدمات في سبيل رسائل النور:
انني اشترك في مسلك استاذي بل اشترك معه واساعده بكل روحي وقلبي في الجرم الموهوم المسند اليه في موضوع رسائل النور التي تؤدي خدمات مقدسة للعالم الاسلامي، ولاسيما لهذا الوطن ولهذه الامة وسأظل احمد الله تعالى واشكره حتى آخر عمري لتوفيقه اياي لهذه الخدمة الايمانية.
هيئة المحكمة الموقرة!
ان ابلغ دليل للنجاح الذي رأيناه جراء خدمتنا لرسائل النور هو انه بينما كان خطي في كتابة حروف القرآن رديئاً جداً ، الاّ انه قد تحسن تحسناً يفوق قدرتي وامكانياتي، حيث استطعت كتابة ثلاث نسخ رائعة لامثيل لها من القرآن الكريم، احداها بين ايديكم.
الدليل الثاني:
هو انني وُفقت الى كتابة ما يقارب ستمائة رسالة من رسائل النور التي حققت منافع كبيرة جداً لهذا الوطن ولهذه الامة وللدين وللاخلاق الحسنة منذ عشرين عاماً. حتى ان اصدقائي يعلمون بانني وفقت الى كتابة اربع عشرة رسالة في مدة قصيرة بلغت شهراً واحداً. وانا ارى انه من الفضول القيام بالدفاع عن النقاط التي توهمها مقام الادعاء جرماً لي في خدمتي لاستاذي وهو يؤدي مهمته المقدسة، لانني اصادق واوافق بكل ما املك من قوة على كل ماجاء في الدفاع الذي

لايوجد صوت