ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الرابع عشر | 669
(459-713)

القرآنية) و (المعجزات الأحمدية) وبعنا بعضها واشترينا من هذا المبلغ الاوراق اللازمة لمجموعة (عصا موسى) وتم طبعها، ثم اشترينا الاوراق لمجموعة (سراج النور) وطبعناها. وقد استغرق هذا مدة سنة واحدة. وعندما قمت بنقل ثلاثين مجموعة الى (اكريدر) قبضوا علي وسلموني الى الجهات العدلية في (اكريدر) ولم تمض مدة طويلة حتى دوهم بيت (خسرو آلتن باشاق) من قبل الجهات العدلية لمدينة (اسثارطة) حيث صودر جهاز (الرونيو) ومجموعات رسائل النور وقدّمنا الى المحكمة قبل سنة، وفي النتيجة أُصدر علينا - خسرو وانا وصديق آخر معنا - الحكم بالحبس لمدة شهر واحد لقيامنا دون اذن رسمي بطبع كتب دينية غير ممنوعة. فقمنا بتمييز هذا القرار، وقبل ان تظهر نتيجة التمييز جئ بي الى سجن (آفيون) .
وهكذا يراد في محكمتكم الموقرة ايقاع العقوبة بي لانني قدمت هذه الخدمة لديني ولاخواني في الدين، وذلك للمسائل الواردة في رسالة (الشعاع الخامس) - التي كانت المحكمة قد اعادتها لنا - والتي تحتوي على شرح لبعض الاحاديث الشريفة، كما ان المدعي العام لمحكمة (افيون) اتهمني واتهم مؤلف الرسالة و (خسرو آلتن باشاق) مع ست واربعين طالباً من طلاب النور بالاخلال بأمن البلاد وبكتابة هذه الرسائل وقراءتها مطالباً بايقاع العقوبة بنا.
وكمواطن حقيقي في هذا الوطن فانني ساتكلم في حضوركم دون ان احيد عن الحقيقة وأقول:
انني طالب منذ عدة سنوات لاستاذي سعيد النورسي الذي اكنّ له احتراماً كبيراً، فقد ربانا برسائله وهذب اخلاقنا الدينية ورقّاها، ومع اننا ننظر اليه بصفة (مجدد) الا انه يرفض هذا ويردنا. وانا اشهد عن يقين بانه لا توجد عنده ولا في رسائله ولا عند طلابه اية محاولة للقيام باخلال أمن البلاد، ولاسيما ان احد الاتهامات الموجهة الينا كان بخصوص اثمان الكتب، وعندما اطلعت محكمة (اسبارطة) على الحقيقة في هذا الخصوص عن قرب لم تصدر بحقنا اية عقوبة، ذلك لاننا

لايوجد صوت