ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الرابع عشر | 672
(459-713)

ان الذين يقرأون رسائل النور، ولاسيما من الشباب الواعي يكتسبون ايماناً قوياً. فيصبح متديناً تديناً لايهتز ولايتوانى عن اية تضحية، ويكون محباً لوطنه. وعندما يوجد ايمان صلد في اي موضع كان فلا يكون هناك مجال للسفاهة وللسقوط الاخلاقي الذي يكون نتيجة طبيعية لبعض الايدولوجيات الضارة. وكلما زاد عدد المتسلحين بهذا الايمان القوي ضاق المجال امام توسع الماسونية والشيوعية. ان رسائل النور تقوم - استناداً الى آيات القرآن الكريم - بالبرهنة على مدى زيف الفلسفة المادية التي يستند اليها الشيوعيون وذلك ببراهين وحجج قوية وتبرهن مدى بعدها عن الحق وعن الحقيقة ببراهين عقلية وفكرية ومنطقية فتنير بذلك اذهان الذين سقطوا في ظلمة هذه الفكرة الفاسدة وتنقذهم. وتقوم باثبات وجود الله للماديين الذين لايؤمنون الا بما يشاهدونه باعينهم بادلة قوية يستحيل انكارها او الاعتراض عليها.
ان هذه الرسائل تستقرئ نفسها على طلاب الثانوية وعلى طلاب الجامعة بما تتمتع به من اسلوب أخاذ وأصيل ومن ادب راقٍ.
ولهذا فقد ادرك الشيوعيون والماسونيون ان رسائل النور تشكل عائقاً قوياً امام افكارهم السامة، لذا فانهم يتوسلون الى مختلف الافتراءات والدسائس لكي يزيلوا رسائل النور ويمنعوا قراءتها لانها مستند قوي ومنبع ثر للايمان لكونها تفسيراً حقيقياً للقرآن الكريم. ومع انه لم تظهر هناك اية امارة على ما اسندوه الى رسائل النور كذباً، فانهم مستمرون على هجومهم.
ويظهر من هذا انهم يرومون اخافتنا وإبعادنا عن رسائل النور ومن جهة اخرى كي يقدموا لنا كتبهم المسمومة. وهكذا يستطيعون محو الايمان وازالته من امتنا ومن شبابنا لكي يتم الانهيار الاخلاقي. فيضمنوا بذلك سقوط الحكومة سقوطاً ذاتياً ويسلموا وطننا وامتنا الى

لايوجد صوت