ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الرابع عشر | 675
(459-713)

وانا - باعتباري اكثر قراء رسائل النور عامية واقلهم فهماً وفي الصفوف الخلفية منهم - اقول جواباً لهؤلاء:
لو كان احدنا في الشرق والآخر في الغرب.. لو كان احدنا في الشمال والآخر في الجنوب.. لو كان احدنا في الآخرة والآخر في الدنيا فاننا جميعاً معاً، ولو اجتمعت قوى الكون لما استطاعت ان تبعدنا عن استاذنا سعيد النورسي ولا عن رسائل النور ولا ان تفرق فيما بيننا.
ذلك لاننا نخدم القرآن، وسنظل نخدمه، ولاننا نؤمن بحقيقة الآخرة. فانه مامن قوة تستطيع قلع هذه المحبة وهذا التساند المعنوي فيما بيننا، ذلك لان المسلمين جميعاً سيجتمعون في دار السعادة الابدية.
دعوني اذكر لكم - ان سمحتم - الحقيقة المهمة التالية باسم أمن وسلامة وطننا وامتنا:
ان من ضمن الخطط السرية للشيوعيين هو تحريض الشعب ضد الحكومة، بجانب التقارير المزيفة الكاذبة التي تقدم للمسؤولين في الحكومة لايداع بديع الزمان سعيد النورسي في السجن واظهار ان مؤلفاته ضارة، فان هناك محاولات لترويج دعايات كاذبة لايصدق بها اي فرد من افراد الشعب.
ولان هذه الامة مقتنعة تماماً ومنذ سنوات عديدة ان بديع الزمان سعيد النورسي عبقري نادر من عباقرة الاسلام في هذا العصر، وان له شخصية فذة من جميع الاوجه، فان من المستحيل على اية دعاية ان تقضي على هذه القناعة الصحيحة او ان تفسدها.
انني احمد الله سبحانه وتعالى واثني عليه بما يسر لي بلطفه الاستفادة من مؤلفات استاذ كبير، وانا مدين من كل قلبي ومن كل كياني لهذا الاستاذ. حيث انني اخذت دروساً قيمة حول الايمان وحول

لايوجد صوت