ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الرابع عشر | 667
(459-713)

كتبه استاذي، وفي تتمة دفاعه واعدّه دفاعاً لي واقدمه الى محكمتكم السامية على هذا الاساس.
هيئة المحكمة الموقرة!
ان استاذي - الموجود حالياً في محكمتكم - بمؤلفاته المباركة حول الايمان وحقائق القرآن وبرسائله النورانية لم يقصد اية بغية دنيوية ولا اي قصد سياسي، فانا واصدقائي إذ نؤيد استاذنا ونبارك له خدماته المقدسة التي قدمها لهذا الوطن ولهذه الامة فاننا نقول بانه حتى الوطنيين في حكومة (الاتحاد والترقي) أيدوا هذا، فنراهم يخصصون تسعة عشر آلاف ليرة ذهبية لأجل تمكينه من بناء مدرسته المسماة (مدرسة الزهراء) في مدينة (وان) وقد اعجب حتى محبو الوطن بوطنية استاذنا وبحميته الملية وبخدماته العلمية وايدوها، لذا نرى ان مائة وستين نائباً من مجموع مائتي نائب يوقعون بالموافقة على تخصيص مائة وخمسين الف ليرة لدار الفنون(الجامعة).
انني اود ان اعرض على محكمتكم الموقرة وان اعلن بانني فخور جداً بالخدمة التي اديتُها لرسائل النور، بكوني مستنسخاً لها طوال عشرين عاماً، هذه الخدمة التي عدها مقام الادعاء جرماً وذنباً لي، ذلك لان استاذي - بارك الله فيه - عمل طوال حياته لاداء خدمة مقدسة اراد فيها وضع اللبنات لسعادة هذا الوطن وهذه الامة، وهذا هو السبب في ان اكثر حساده واعدائه ضراوة والذين كانوا يسعون لإدانته في المحاكم لم يستطيعوا التعرض لكلماته الشديدة والمؤثرة ولم يكن امامهم سوى التسليم بما يقول.

الموقوف
خسرو آلتن باشاق

لايوجد صوت