الرسول الاعظمy. وفي خاتمة المطاف اعرج الى الحضرة الالهية المنزهة عن المكان.
ولهذا السبب اتمنى الاّ تكون تلك الاوقات التي لا انشغل بها بالرسائل من انفاسي المعدودة من حياتي.
خلوصي
[نوافذ النور]
قرأت الاسبوع الماضي "الذيل الاول والثاني للمكتوب الرابع والعشرين"، قرأتهما على جماعتين مختلفتين. واصبح المستمعون نشاوى من الاعجاب. وانا هذا الفقير قد غشيني نور ذلك الاعجاز القرآني. وانا اطالع هذه الرسائل كأسطع وانور ما في "الكلمات" و "المكتوبات" النورية.
وقد قرأت اليوم، الجمعة، لجارنا السيد فتحي، الكلمتين "الحادية عشرة والثالثة عشرة". ففي الاوقات التي اغتنمها فرصة للانسلال من المشاغل الدنيوية اسرع الى نوافذ النور المفتحة على مصراعيها، تلك "الكلمات" النورية، فآخذ منها غذائي الروحي والمعنوي واحاول ان أجد احداً من الناس لأبلّغه بها.
خلوصي
[الرسائل تسد حاجة الزمان]
تسلّمت "المكتوب السادس والعشرين" بكل سرور، قرأته مرات ومرات وبامعان ولهفة ومحبة ولذة وشوق. وتضرعت في الختام الى الباري الجليل القائل: ﴿قل ما يعبؤا بكم ربي لولا دعاؤكم﴾(الفرقان: 77). فدعوتُه سبحانه بلسان انتسابي اليه بالعبودية، وانا في عجز تام وفقر