ملحق بارلا | المكتوب السابع والعشرون | 18
(1-80)

السلامة الابدّية، بما تفتح للقلب والروح من فيوضات ابدية للقرآن الكريم وانواره الخالدة غير المتناهية.
اما "الكلمة الثانية والعشرون" فانها ترسّخ العقيدة وترصّن الايمان ببراهينها ولمعاتها ودلائلها التي لا نظير لها.
صبري

[كيف تُقرأ الرسائل؟]
"هذه الفقرة من رسالة السيد رأفت"(1)
ان "كلماتكم" رفيعة وسامية، ترشد السبيل امام الحائرين، ينبغي قراءتها بدقة وامعان مع تحليل فكري وعمل عقلي، لان الدلائل العقلية والموازين المنطقية التي تسوقونها لذيذة المذاق مع كونها تثير الاعجاب. حتى ان المرء كلما قرأها زاد شوقه لقرآءة اخرى، وشعر بلذة معنوية غير متناهية فيلازمها ملازمة لا يستطيع ان يتركها ويتخلى عنها.
ولهذا لا تكفي قراءتها مرة واحدة بل ينبغي قراءتها باستمرار.
رأفت

------------------

(1) هو العقيد المتقاعد رأفت بارودجي (1886 - 1975) لازم الاستاذ النورسي في بارلا وسجن معه في كل من سجن اسكى شهر (سنة 1935) ودنزلى (1943) وآفيون (1948) كان يتقن تعليم القرآن الكريم واصبح اماماً في مسجد باستانبول لحين وفاته رحمه الله رحمة واسعة.- المترجم.

لايوجد صوت