ملحق بارلا | المكتوب السابع والعشرون | 21
(1-80)

[حول رسالة المعجزات الأحمدية]
"فقرة للحافظ زهدي الصغير"
لقد استطعت بفضل الله من قطف ثمرتين ايضاً من الثمرات النورانية لبستان النور. ولكني عاجز عن التعبير عمّا تكمن في تلك الثمار من لذة فائقة. انني لا ارتوي من اذواق مطالعة "المكتوب التاسع عشر" الذي يحملني الى ادراك تذوق التشرف والمثول في المجلس النبوي المبارك، نبي آخر الزمانy والحضور والجلوس في مجلسه السعيد.
ان قلمي ناقص وقاصر جداً عن التعبير عن اعجابي برسائل النور عامة وتقديري لها.. أسأل الله المعطي الوهاب! ان يوفقني الى تذوق لذائذ جميع ما في بستان النور من ثمرات يانعة، كما يتذوقها اخواني الاحبة.
الحافظ زهدي الصغير

[نور المعراج]
"فقرة لذكائي الفطن الذي سيكون باذن الله خسرو الثاني وصبري الصغير"
لقد وفقت اليوم لإكمال قراءة ذلك الكتاب العظيم، ولكن قلمي عاجز كل العجز، عن التعبير عن مدى السرور والسعادة التي غمرتني بعد اكمال قراءة رسالة "المعراج". ومع هذا ساحاول عرض مشاعري النابعة من مطالعتها في جملة قصيرة ملخصة:
لقد وجدت لدى قراءتي لرسالة "المعراج" نوراً يملأ القلب وينير طريق السلامة في خضم متاهات بحر الحياة واصلاً بالانسان الى البحر المعنوي الذي يجري نحو السعادة الابدية..
نعم ان الحقائق الغزيرة الثابتة بالادلة القاطعة والواردة في كل مثال من امثلة الكتاب، جعلت الحياة السعيدة لخير القرون وزمن المعجزات، تنبض بالحياة امام اعيننا، تلك الحياة التي تملأ ارواحنا

لايوجد صوت