ملحق بارلا | المكتوب السابع والعشرون | 46
(1-80)

والنبي الكريمy وما أتاه من شريعة غراء، وشدة ارتباطي باستاذي المحبوب. فآمل الاّ تدع هذا الغارق في الذنوب محروماً من دعواتك الطيبة.
خلوصي

[حول العلاقات بين الاستاذ والطلاب]
اخوتي خسرو، لطفي، رشدي!
سأبين لكم وجهة نظري -بما يفيدكم- حول العلاقات القائمة بين الاستاذ والطلاب وزملاء الدرس، وهي:
انتم يا اخوتي، طلابي -بما هو فوق حدّي- من جهة، وزملائي في الدرس من جهة اخرى، ومساعديّ واصحاب الشورى من جهة اخرى.
اخوتي الاعزاء!
ان استاذكم ليس معصوماً من الخطأ، بل من الخطأ الاعتقاد انه لا يخطىء.
ولكن وجود تفاح فاسد في بستان لايضر بالبستان، ووجود نقد مزوّر في جزينة لايسقط قيمة الحزينة.
ولما كانت السيئة تعدّ واحدة بينما الحسنة بعشر امثالها، فالانصاف يقتضي:
عدم الاعتراض وتعكير صفو القلب تجاه الحسنات، اذا ما شوهدت سيئة واحدة وخطأ واحد.
وحيث ان المسائل التي تخص الحقائق، والمسائل الكلية والتفصيلات هي من قبيل السانحات والالهامية بصورة عامة، قفلا غبار عليها قطعاً وهي يقينية.
اما مراجعتي لكم فيما يخص تلك المسائل واستشارتي لكم حولها، فهي في نمط تلقيكم لها، وليست لكونها حقيقة وحقاً ام لا؟ فلا تردد قطعاً من كونها حقيقة. الا ان الاشارات التي تعود الى المناسبات التوافقية ترد بصورة مطلقة ومجملة وكلية اذ هي

لايوجد صوت