للحاجة، فلا شك ان الذي يقوم بتغليف الاسنان او حشوها للتجميل لا يستفيد من هذه الرخصة، لانه لو عمل ذلك بسوء اختياره حتى في حالة الضرورة لا تباح له ذلك. ولكن لو كان قد حدث دون علمه فالجواز للضرورة.
سعيد النورسي
[حول رسالة الحشر]
"النكتة الثالثة للمسألة الثامنة من
المكتوب الثامن والعشرين"
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم وعلى والديكم وعلى اخوانكم وعلى رفـقائكم في درس القرآن
اخي العزيز!
اولاً: لقد سرّني كثيراً رأيكم: أنه لا داعي لما رآه عبد المجيد من ان المبحث الثالث للمكتوب السادس والعشرين، زائد لا داعى له، بناء على حذر في غير محله.
علينا ان ندرك اننا نحظى بسر الآية الكريمة ﴿ملة ابراهيم حنيفاً﴾ (البقرة: 135). والتي تشير الى اتباعنا سيدنا ابراهيم عليه السلام الذي نال ثناء القرآن الكريم في قوله تعالى ﴿وكيف اخاف ما اشركتم ولا تخافون انكم اشركتم بالله﴾(الأنعام:81).
ثانياً: يكتب عبدالمجيد ان مفتياً - من اهالي مدينة لهم صداقة عامة نحوي - قد اورد انتقادات واهية، بنظر سطحي عابر على تفرعات "الكلمة العاشرة". فأجوبة عبدالمجيد له كافية، عدا موضعين. اذ هو الآخر قد أجاب جواباً سطحياً في موضعين اثنين حول ذلك السؤال السطحي.