ملحق قسطموني | [صحبة اهل الحقيقة] | 86
(1-147)

الرسولy من طرف خفي في مؤلّف نشره، واستعمل فيه هذا - المتسمى بالاسلام - كلمات ممجوجة غير لائقة - كالتي وردت في المناظرة مع الشيطان وحزبه - اذ جمع ما قاله امثاله من اليهود والفلاسفة الملحدين والمتمردين في اوروبا وزنادقتها منذ سالف العصور من افتراءات على القرآن والرسول الكريمy.
ولأجل اسماع المسلمين الساذجين والذين لم يطلعوا على رسائل النور مثل هذه الامور واراءتهم لها، فقد سلك هذا الزنديق بحذلقة وخبث مسلكاً أخفى زندقته إخفاءً دقيقاً بحيث سبق الشيطان في شيطنته. وتألمت كثيراً جداً من هذا، وقد وردت في رسالة اخينا صبري: ان الخدع والشباكات التي ينصبها الملحدون العنيدون - تجاه تيار رسائل النور - واهية جداً بل أوهن من بيت العنكبوت. فتلك الأستار الشيطانية التي يتسترون بها ضعيفة لا تقاوم أبداً وستهتك أمام النور وتتمزق.. ان ما كتبه الزنديق العنيد المتمرد والروح الخبيثة للرجل الميت، هو لصالح القومية التركية في الظاهر الاّ انه في الحقيقة قد نشر كتابه هذا للتهوين من الشأن العظيم والمرتبة الرفيعة للقرآن الكريم والرسول الكريمy، ألا خاب ظنه فلا يمكنه ان يكون كبيت العنكبوت تجاه المعجزات القرآنية والمعجزات الاحمدية بل يذوب ويتلاشى. ولكن يا للاسف وألف أسف وأسف انه يضر ضرراً بالغاً بالذين لم يطلعوا على رسائل النور كما ان الذين اطلعوا عليها قد يدفعهم الفضول فيقولون: تُرى ماذا فيه؟ فيعكرون صفو قلوبهم. وفي الاقل يورث الشكوك والاوهام.
فعلى طلاب رسائل النور الأبطال أن يكونوا متيقظين تجاه هذه الامور ويزيدوا من نشاطهم، اذ الانشغال بالامور الفاسدة فسادٌ أيضاً، لذا اختصر هذه المسألة.
فحذار من الاهتمام به واثارة الفضول لدى الناس. وليعلم انه مؤلَّف تافه سوى مافيه من الاسماء المباركة ومعانى بعض الآيات الكريمة. وافهموا مدى تجاوز هذا الشخص حدّه من المثال الآتي:

لايوجد صوت