اشارات الاعجاز | قالوا عنالقرآن | 326
(288-339)

كويليام (2)
-1-
((من الوجه العلمي، بصرف النظر عن انه كتاب موحى به، فالقرآن ابلغ كتاب في الشرق..(وهو حافل بالمجازات السامية ملئ بالاستعارات الباهرة)..))(3)
-2-
(احكام القرآن ليست مقتصرة على الفرائض الادبية والدينية.. انه القانون العام للعالم الاسلامي، وهو قانون شامل للقوانين المدنية والتجارية والحربية والقضائية والجزائية. ثم هو قانون ديني يدار على محوره كل امر من الامور الدينية الى امور الحياة الدنيوية، ومن حفظ النفس الى صحة الابدان، ومن حقوق الرعية الى حقوق كل فرد، ومن منفعة الانسان الذاتية الى منفعة الهيئة الاجتماعية، ومن الفضيلة الى الخطيئة، ومن القصاص في هذه الدنيا الى القصاص في الآخرة.. وعلى ذلك فالقران يختلف مادياً عن الكتب المسيحية المقدسة التي ليس فيها شئ من الاصول الدينية بل هي في الغالب مركبة من قصص وخرافات واختباط عظيم في الامور التعبدية.. وهي غير معقولة وعديمة التأثير)(4)
-3-
((لقد عثرت في (دائرة المعارف العامة) Popular Encyclopedia: على نبذة نصها كما يأتي (ان لغة القرآن معتبرة بانها من افصح ما جاء في اللغة العربية فان ما فيه من محاسن الانشاء وجمال البراعة جعله باقياً بلا تقليد ودون مثيل. اما احكامه العقلية فانها نقية زكية اذا تأملها

----------------

(2) عبد الله كويليام Kwelem: مفكر انكليزي، ولد سنة 1856، واسلم سنة 1887، وتلقب باسم: (الشيخ عبد الله كويليام). من آثاره: (العقيدة الاسلامية)(1889)، و(احسن الاجوبة).
(3) العقيدة الاسلامية، ص 119 - 120.
(4) نفسه، ص 122 - 123.

لايوجد صوت