المحاسن الكثيرة.. ثم ان التغير هو الذي كثر تلك الحقائق النسبية، ثم النظام هو الذي سلسلها وفننها. وتماثيل تلك النسبيات هي القضايا الكونية التي هي تفاريق القضايا، التي هي "تفاصيل القدر الإلهي"...
ثم اعلم ايضا! ان غاية فكر البشر صيرورة النفس الناطقة خريطة معنوية للكائنات بارتسام حقائقها في النفس. ومعرفة كثير من الحقائق بالنسب. وهي قضايا.. وهي نتائج. وهي بالدلائل.. وهي بأجزائها. وهي او اجزائها موضوعات او محمولات. وهي بتصوراتها.. وهي بالتعاريف. وهي بأجزائها.. وهي الكليات الخمس..
[1] أي ملفوظ ومعقول..(1)
[2]اى بسبب تمثاليته لما في نفس الامر له خاصية قابلية المطابقة وعدمها. لكن بالمطابقة. والا فما من تصور إلا ويستلزم تصديقا او تصديقات.(2)
[3] أي دل على الصدق لفظاً وجاز الكذب عقلاً، بناء على تخلف المدلول.
[4]أي بالنظر إلى المحصل كـ "ج ب"..
[5] مجاز عن "يسمى" مجاز عن "يعرف" مجاز عن "هو هو".
ثم القضايا عندهم [1] قسمان[2] شرطية[3] حملية[4] فالثاني[5]
[1] التقييد بامثال هذا القيد لدفع المناقشة والتبري عن المسؤولية، اذ الاصطلاح لايسئل عنه...
---------------------------------------------
(1) (ملفوظ ومعقول) أي القضية لكونها معقولة (معقول). ولكونها لا تفاد إلا باللفظ (ملفوظ) فـ (ما) ملفوظ ومعقول.
(2) (فما من تصور إلا ويستلزم الخ) نعم، تصور زيد مثلا: عبارة عن حصول صورته في الذهن. ولايخفى ان هذا يستلزم (صورته حاصلة - و- هذه الصورة لزيد) وغيرهما من التصديقات. فلو لم يشترط دلالة تلك الخاصية على المطابقة وعدمها بالمطابقة. بل كانت مرسلة لكانت شاملة لغيرها ايضا ولكانت التصورات باعتبار ذلك الاستلزام داخلة في شمول احتمال الصدق..