قزل إعجاز | ]الباء للمصاحبة لا للاستعانة. لأن الكسب تابع للخلق | 56
(1-73)

"حملية" تزينت بزيها. و.. "متصلة" احمّرت تحت "المنفصلة". و.."كلية" استترت تحت "الجزئية". و.. "موجبة" تبرقعت "بالسلب". ورب قياس اندمج في "قضية". و"القضية" اختفت في "صفة او قيد بل حرف". "وكم" من المعاني الطيارة: توضعت على أحد أغصان الكلام.. وكم من كلمة: تشرّبت طائفة من تلك المعاني..
وتحقيقه: ان كل علم يبحث- أي بالحمل الثبوتي - عن الاعراض - أي الصفات التامة - الذاتية - أي اللازمة الشاملة الواجب الثبوت - للشئ - اعني الموضوع.. فكانت مسائل كل علم "قضايا حملية موجبة كلية ضرورية في الخارج نظرية في الذهن".. "فما ترى" من الشرطيات والسوالب والجزئيات والممكنات والبديهيات - فإما من المبادئ التصورية، أو المبادئ التصديقية. أو الاستطراديات. أو متأولة بوجه من وجوه التلازم. أو مقدمة من مقدمات دليل المسألة أقيمت مقامها ..تأمل!.





كلية[1] شخصية والأول اما مسور[2] واما مهمل[3]
والسور[4]كلياً[5]وجزئياً[6]يرى[7] وأربع[8]أقسامها حيث جرى[9]
[1] أي مافيه اشتراك.. فإِن نظر الى الطبيعة فاما مع جواز سرايته الى الافراد، كالحمل في التعاريف على القول بقضيتها. أو بدون السراية مع ملاحظة الافراد. كحمل المعقولات الثانية على الاولى، في كل ما يرى أو بدون الملاحظة وبدون السراية كـ "الانسان مفهوم ذهني". فهذه الثلاثة طبيعية..

لايوجد صوت