قزل إعجاز | ]الباء للمصاحبة لا للاستعانة. لأن الكسب تابع للخلق | 58
(1-73)

[5] اي لا المجموعي بل الإفرادي لا البدلي بل الاطلاقي.
[6] أي يدل على البعض ولو في ضمن الكل، لأن اهل الاستدلال لاينظرون إلى المفهوم المخالف، بسرّ ﴿لاتَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ﴾(الاسراء:26)(2)
[7]اي فينقسم، فيكون، فيرى اذ وجود المقسم بوجود الاقسام..(3)
[8] أي ينقسم باعتبار الكيف، فتتربع الاقسام فأينما صادفته فهو أحد الاربعة...
[9] أي لايتشعب بالجريان ولاينقسم بتنوع العروض.





اما بكل[1]او ببعض[2]او بلا شيء[3]وليس بعض[4]او شبه جلا[5]
وكلها[6]موجبة[7]وسالبة[8] فهي[9]اذن إلى الثمان[10]آيبه[11]

[1] أي وكذا مايرادف؛ "اكتع. طراً. قاطبة. كافة. واللام. والإِضافة. والموصول الإِستغراقية"..(1)

--------------------------------------------

(2) (لأن اهل الاستدلال) دفع لما يقال: إذا قلت (بعض الإنسان حيوان) ينفهم من المفهوم المخالف ان البعض الآخر ليس بحيوان. وجه الدفع: إنهم لاينظرون اليه..
(3) (اى فينقسم الخ) إشارة إلى مايرد على الناظم: من ان رؤية الاقسام بوجودها وهو بعد انقسام القسم. ولايكفي انفهام الأقسام بالرؤية والجريان بين الناس. بل لابد من التقسيم صراحة..
(1) (اكتع) بدل (ما) لا مفعول ليرادف (الاستغراقية) صفة للثلاثة الاخيرة اي اذا اريد منها الاستغراق والعموم..

لايوجد صوت