[9]أي فالأربعة قبل الثمانية. اذاً "كالنائم مستيقظ".(2)
[10] اي السوالب محصلة، لانها تصديقات الاعدام لاتكذيبات الوجودات. فان تصديق العدم المحصل، غير تكذيب الوجود الغير المحصل وان استلزمه.
[11] ايها الناظم! اظنك تظننا صبيانا طالبين لمبادئ الحسابات.
والأول[1] الموضوع[2] في الحملية والأخر[3] المحمول بالسوية[4]
[1] اي حقه الاول لان المراد منه الذات..
[2]وموضوعية الموضوع غير محموليته وغير موضوعية المحمول؛ لاختلاف الجهة. كما في حمل الواجب الاعم على الخاصة المفارقة في "كل ضاحك إنسان". وجزء القضية موضوعية الموضوع؛ لأن الجهة تنظر اليها.
[3] أي ماشأنه "الآخر" كما في أصل الحمل ؛ لأن المراد منه المفهوم وان كان ذاتا مثل "زيد حجر".
[4] "السوية" سيئة الضرورة..
وان[1] على التعليق[2] فيها قد حكم فانها[3] شرطية وتنقسم
[1] أعلم! ان الشرطية -التى مرت الاشارة اليها- تنقسم باعتبار "النسبة": اتصالا وانفصالا... "والجهة": لزوما واتفاقا. عنادا وتصادفا.. "والمطابقة": صدقا مع صدق الطرفين وكذبهما وكذب الاول أي المقدم اي لامع كذب التالي ايضا لكونها محل الحكم.. لو كانت كاذبة كانت القضية بتمامها كاذبة. وكذبا مع كذب الطرفين وصدقهما والاختلاف.. "والكيفية": إيجابا مع سلب الطرفين وإيجابهما والاختلاف. وسلبا مع ايجاب الطرفين وسلبهما والاختلاف.
----------------------------------------------------
الثنائية بـ (لا) في المعدولة وبـ (ليس) في السالبة. وفي الثلاثية بتقديم الرابطة على النفي في المعدولة وتأخيرها عنه في السالبة (ومعدولة ذهنية في الخارجية) مثلا: (الماء ليس بجامد) قضية خارجية لكن محمولها ذهني..
(2) (فالاربعة قبل الثمانية) اشارة الى أن في كلام الناظم سقطة.. اذ الأقسام تكون اربعة ثم تنتهي الى الثمانية فهي مثل (النائم مستيقظ) اذ اليقظة قبل النوم...