"والتركيب" إلى المركبة من حمليتين ومتصلتين او منفصلتين أو مختلفتين.. "والصورة" إلى: الاصلية والمنحرفة، والمشبهة بالحملية بتقديم الموضوع على أدوات الشرط.. "وإضافة النسبة" إلى متخالف الطرفين نظير الولادة في المتصلة فيها الترتيب الطبيعي -أي بأن يكون الاول منشأ وعلة للآخر كطلوع الشمس ووجود النهار- وإلى متشابه الطرفين نظير الاخوة في المنفصلة.. "والكمية" إلى: الكلية باعتبار الاوضاع الشاملة للاحوال والازمنة والامكنة. وسورها في المتصلة الموجبة "كلما. مهما. متى. حيثما. كيفما. ابداً. دائماً." وقس عليها مايناظرها ومايتضمنها. وفي المنفصلة الموجبة"البتة. بتة بتلة. مستمرا. دائماً. ابداً". وكذا الجهات الدائمة في الحملية سور الكلية في المنفصلة وقس عليها مايشابهها وما يتضمنها حرفا وفعلا واسما. وفي السالبة الكلية فيهما "ليس البتة. ما ابدا. لادائما." وقس على النفي مايشابهه وعلى مدخوله مايماثله. وإلى الموجبة الجزئية. وسورها فيهما "قد يكون". والى السالبة الجزئية. وسورها قد لايكون وقس على "قد" ما يتضمنه من التقليل والتكثير مايماثله وعلى "يكون" ما يشابهه من الافعال العامة والناقصة التامة وقس على الحرف الفعل والاسم. وإلى الشخصية بالتقييد بوقت معين كالآن واليوم وغدا وهكذا... وإلى المهملة: ففي المتصلة بـ"لو. وان. وإذا". وفي المنفصلة بـ" أما وأو!…(1)
------------------------------------------------
(1) (فيها الترتيب الطبيعي الخ) حاصله: ان المتصلة يراعى فيها الترتيب الطبيعي لأن أحد جزئيها على الاكثر منشأ وعلة للآخر كالأب والولد فيقدم الاب ويؤخر الولد (كطلوع الشمس ووجود النهار).. وفي المنفصلة الطرفان متشابهان في العناد والإنفصال: كما ان هذا معاند لذاك هو ايضا معاند لهذا.. حتى ليس العناد في أحدهما زائداً أو ناقصاً كأنهما اخوان انقسم العناد بينهما على السوية فليس فرق يرجح تقديم أحدهما على الآخر. بل الترتيب في اجزائها على ارادة القائل.
(وإلى متشابه الطرفين) أي في العناد والإنفصال كانهما اخوان لايزيد أحدهما على الآخر في العناد. وفي الإنفصال متشابهان لايجتمعان كالزوج والفرد. (والازمنة) عطف على الاوضاع لاعلى الاحوال. (وكذا الجهات الدائمة) كالضرورة والدوام (سور الكلية) خبر للجهات (مايماثله) فاعل ليتضمنه (من الافعال العامة) كحصل. ثبت. وقع. وجد. كان. لابس. استقر (والناقصة التامة) ككان بمعنى وجد. لكن توصيفها بالناقصة حكاية عن حالها الماضي..