[1] اندمجت اربع قضايا في واحدة، اذ التثنيتان في حكم التكرير.(1)
[2] اى طبعاً في المتصلة، لتخالف طرفي اللزوم. ووضعاً في اختها، لتشابه طرفي المعاندة..(2)
[3] كالمقدم..(3)
أعلم! ان الشرطية تتعدد في السالبة بتعدد المقدم. وفي الموجبة بتعدد التالي صريحاً او ضمناً. وفي الحملية بتعدد كلا الطرفين صريحاً او ضمناً. قيل: او معنى..
[4] اى التعريف باعتبار الجزء الصورى الذي هو مأخذ الفصل...(4)
[5] اشار الى ان لفظ المتصلة من "ذى كذا" اذ المتصلة من المصطلحات. والمصطلح ليس من المشتقات ولو في صورة المشتق بل جامد ينسب اليه.(5)
[6] اى فهو مااوجبت بأعتبار الدلالة ظاهراً،اذ الاتفاقية لزومية بعد الاتفاق.(1)
[7]اى تشارك في اللزوم مصدر للمعلوم والمجهول.
-----------------------------------------------------
(1) (أربع قضايا) هي المتصلة الموجبة والسالبة والمنفصلة كذلك (في واحدة) أى قضية واحدة. بل في كلمة واحدة اعني (جزآهما) اذ فيها تثنيتان اذا ضرب احدهما في الآخر يحصل اربعا.
(2) (اى طبعا) اى تقدم المقدم على التالي امر طبيعي يقتضيه الطبيعة (في المتصلة) لان طرفي اللزوم فيها متخالفان: احدهما لازم. والآخر ملزوم. واللازم بعد الملزوم (ووضعا) اى على كيف الواضع في المنفصلة اذ الطرفان فيها متساويان في العناد لا فرق بينهم يكون سبباً للترجيح في التقديم والتأخير..
(3) (كالمقدم) اى تأخر التالي طبيعى كالمقدم لما ذكر.. اعلم! ان السالبة الشرطية اذا تعدد المقدم يتحصل بتعدده وعلى مقدار عدده قضايا نظراً الى جواز سلب التالي الواحد عن مقدمات كثيرة. وفي الموجبة يحصل التعدد بحسب تعدد التالي لجواز لوازم كثيرة لشئ واحد ولا اطراد في العكس.
(4) (اي التعريف باعتبار الخ) يعني: ان للتعريف مادة هي الجزآن. وصورة هي تلازم الجزئين. الاولى كالجنس. والاخرى كالفصل.
(5) (المتصلة من ذى كذا) أي من باب ذي كذا. يعني: ان تلك الكلمة ليست بمشتقة على مايتبادر إلى النظر لانها من مصطلحات المنطقيين. والمصطلحات بمنزلة الجامدات عقيمة لاتتولد من شئ ولامنها شئ بل ينسب اليها او يؤول بما يدل على النسبة. كامثال (ذي) او (ذات). فالمتصلة بمعنى ذات اتصال..
(1) (اي فهو ما اوجبت) اشارة الى تقدير جواب (اما) والى دفع مايرد من ان الاتفاقية مع انها شرطية لالزوم فيها فتبقى خارجة.. وجه الدفع: ان الاتفاقية بعد الاتفاق لزومية كما سيجئ...