وهو الحقيقي[7] الأخص[8] فاعلما[9]
[1] أي سواء كان تضاداً او تعانداً او تبايناً او تنافياً او عدم ملكة او تناقضا.. والمنفصلة والمتصلة سالبة كل كموجبة الاخرى في أكثر الاحكام، إذ العناد بين الشيئين كما يستلزم سلب اللزوم بينهما يستلزم اللزوم بين احدهما ونقيض الآخر. ولأن الممكن لابد لذاته واحواله من علة تامة، وبعد الوجود يجب، كانت الاتفاقية عنادية.(1)
[2]أي "فقط" اذ كثيرة الاجزاء منفصلات كثيرة امتزجت..(2)
[3] هذا التقسيم ككل تقسيم كثير الأجزاء، بين كل جزئين منع الجمع. وباعتبار المجموع منع الخلوّ حقيقة او ادعاء او استقراء..
[4] اي فقط او مطلقاً. وهو مستلزم لمتصلتين من عين احد الجزئين مقدماً، مع نقيض الآخر تالياً. وسالبة كل من المتلازمتين مستلزمة لموجبة الاخرى من منع الجمع وما يستلزمه من المتصلتين..(3)
[5] كالجمع في التقييد والاطلاق واستلزام المتصلتين، إلا أن المقدم نقيض والتالي عين فيهما.(4)
[6] اي فيستلزم تلك المتصلات الاربع..(1)
----------------------------------------------
(1) (ولان الممكن لابد الخ) متعلق بكانت الآتية. وعلة لكون الاتفاقية عنادية (بعد الوجود يجب) يعنى: إذا تم العلة لوجود شئ من الممكنات يجب وجوده إذ لا يختلف المعلول عن العلة التامة (كانت الاتفاقية عنادية) لان الاتفاق بين شيئين شئ ممكن فاذا فرض له علة تامة يجب ذلك الاتفاق واذا وجب لزم وإذا لزم الاتفاق بين الشيئين يخرج الاتفاقية من الاتفاقية إلى العنادية..
(2) (اي فقط) ناظر إلى تثنية (هما) يعني: ان بدل التثنية بالجمع لم يصح الحمل بين التعريف والمعرف..
(3) (اي فقط او مطلقاً) أي إذا اطلق ولم يقيد بقيد فقط كان شاملا للحقيقة ايضا وإذا قيد به لايشملها..
(4) (والاطلاق) اى بدون فقط او به (واستلزام المتصلتين) أي ومثل مانعة الجمع في استلزام المتصلتين إلا أن المقدم نقيض والتالي عين هنا عكس منع الجمع مثل (كلما كان حجراً فهو لاشجر وكلما كان شجراً فهو لاحجر) هذا المثال يصلح لكلا القسمين..
(1) (اى فيستلزم تلك المتصلات الاربع) ثنتان من جهة منع الجمع والاخريان من جهة منع الخلو..