قزل إعجاز | ]الباء للمصاحبة لا للاستعانة. لأن الكسب تابع للخلق | 68
(1-73)

فصل في التناقض

تناقض[1]خلف القضيتين[2]في كيف[3]وصدق[4]واحد امر قفى

[1] أعلم! ان الاثنينية ان كان فيهما الاتحاد؛ ففي الماهية وأخص الصفات "التماثل".. وفي الجنس "التجانس".. وفي الكيف "التشابه".. وفي الكم المتصل "التوازي".. وفي المنفصل "التساوي".. وفي الوضع "التشاكل".. وفي الملك "التلابس".. وفي الاين "التجاور".. وفي الإضافة "التناسب".. وفي متى "التعاصر".
وان كان فيهما الاختلاف - فمطلقا "التغاير" ثم "التخالف".. ومع امتناع الاجتماع "التقابل".. ومع وجود الطرفين مع الدور المعي"التضايف".. وبدونه "التضاد".. وفي الوجود "التعاند" وفي الصدق "التباين".. ومع عدم احد الطرفين بشرط قابلية المحل"عدم وملكة".. وبدون الشرط في المفرد "التنافي".. وفي الجملة "التناقض" وقد يعمم..
ثم اعلم! أن نقيض كل شئ رفعه، والرفع لايحتاج إلى بيان، إلا أن الرفع لما لم يتحصل دائماً - وقد احتجنا للقياس الخلفي إلى نقائض محصلة، أى معينة مضبوطة - وضعوا شرائط وقيوداً لتحصيل النقائض...
[2]أي هنا اذ المراد ما لايجتمعان ولا يرتفعان، وفي المفردات قد يترفعان "كالحجر والشجر عن الإنسان".(1)
[3] أي بشرط الاختلاف والاتحاد في واحد او ثلاثة، او ثمانية، او ثلاثة عشر، فالاختلاف في الكيف، والكم، والجهة، ثم النتيجة في الصدق، والاتحاد في

-----------------------------------------

(1) (أي هنا) دفع بعلاوة هذا القيد مايرد: من أن التعريف أعم اذ (الخلف) يشمل الحجر والشجر. ولاتناقض بينهما. فاشار إلى أن المقصد بيان التناقض في القضايا لامطلقا فلا اشكال...

لايوجد صوت