قزل إعجاز | ]الباء للمصاحبة لا للاستعانة. لأن الكسب تابع للخلق | 67
(1-73)

[7] أي حقيقة الانفصال بديهية اذ الاولان نتيجتا اقترانيين من حقيقية صغرى ومتصلة كبرى. مثلا: اما حجر او شجر. نتيجة لـ : أما حجر واما لاحجر، وكلما كان حجراً فهو لاشجر. اذ ما لا يجامع اللازم لا يجامع الملزوم وقس منع الخلوّ..(2)
[8]أي على رأي. اذ الكل اخص من الجزء، أي أو المباين. كما هو شأن التقسيم من انه يوقع المباينة بين الاقسام.(3)
[9]أي تتبع مالم اصرح به من تقاسيمها وتفاصيلها..

----------------------------------------------------

(2) (والاولان نتيجتا اقترانيين) أى كل من منع الجمع ومنع الخلو نتيجة لقياس اقتراني صغراه منفصلة حقيقية وكبراه متصله مثل (اما لاحجر أو حجر وكلما كان حجرا فهو لاشجر) ينتج (اما لاحجر أو لا شجر) هذا المنع الخلو. والمثال لمنع الجمع (أما حجر أو لاحجر وكلما كان حجرا فهو لاشجر) ينتج (اما حجر او شجر (لان ما لايجامع اللازم لا يجامع الملزوم.) كما هنا اذ الشجر لكونه نقيضا للاشجر الذي يجامع الحجر لا يجامع هو الحجر إذ يلزم حينئذ جمع النقيضين فهو معاند له فثبت المطلوب. وقس منع الخلو..
(3) (أي او المباين) عطف على الأخص (كما هو شأن التقسيم) من كونه متباين الاقسام إذ كل قسم قسيم للآخر...

لايوجد صوت