تعليقات | مقدمة | 17
(1-93)

إعلم! ان مايعرض في الذهن إما لادخلَ له في الايصال(1) كالامور العامة،(2) في الكلام(3) وهي الوجود، والوجوب، والامكان وغيرها. وإما له دخل في الايصال. لكن ليس عنواناً للغير، كتعاريف الامور العامة(4) وإما موصل وعنوان فهو المعقول الثاني المنطقي، كمفهوم القضية والقياس وغيرهما. وكمفهوم الكليّ المنقسم الى الكليات الخمس المنطقية، العارض للماهيّة المنقسمة الى الخمسة الطبيعية.. ومجموع العارض والمعروض الى الخمسة العقلية. [ولاشئ من هذه الكليات بموجود في الخارج لاستحالة الوجود (الخارجيّ) بدون 


----------------

(1) الى المجهولات.
(2) المبحوث
(3) والحكمة.
(4) وكتعارف الاسميّة لمصطلحات المنطق التي تعرضها ويتوضّع عليها المنطق الحرفي.(تقرير)

لايوجد صوت