ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الخامس | 111
(110-138)

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد كتبت نكتة لطيفة من نكات الآية الكريمة ﴿فقد جاء اشراطها﴾(محمد:17) في الوقت الحاضر وذلك حفاظاً على عقيدة عوام المؤمنين، وصيانة لها من ورود الشبهات.
وحيث ان قسماً من الاحاديث النبوية التي تخبر عن حوادث ستقع في آخر الزمان تحمل معاني عميقة جداً، كـ(المتشابهات)القرآنية؛ فلا تفسر كـ(المحكمات)، ولايتمكن كل واحد من معرفتها، بل ربما يؤوّلها العلماء بدلا من تفسيرها. وان تأويلاتها تفهم بعد وقوع الحادثة، ويعرف عندئذ المراد منها، بمضمون الآية الكريمة ﴿وما يَعلَمُ تأويلَهُ إلاّ الله والرَاسِخُونَ في العِلم﴾(آل عمران: 7) ويبين تلك الحقائق الراسخون في العلم ويقولون:ِ﴿آمنا بِهِ كلٌ منْ عِندِ ربنا﴾.
ان لهذا الشعاع الخامس مقدمة وثلاثاً وعشرين مسألة.


المقدمة
عبارة عن خمس نقاط
 النقطة الاولى:

لايوجد صوت