ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الثاني عشر | 395
(374-395)

وخلاصة الكلام:
انه لايوجد هناك لاهل السياسة ولا لأرباب الحكم ولا لاصحاب الادارة ولا للشرطة ولا لدوائر العدل شئ يستدعي منهم التعرض لنا. كل ما هنالك ان بعض الزنادقة المتسترين استطاعوا بشيطنتهم وبالتعصب الزنديقي الناجم عن الكفر المطلق (الذي يعد طاعوناً بشرياً ونتاج الفلسفة المادية والذي لاتوجد هناك في الدنيا اية حكومة تدافع عنه ولا اي شخص عاقل يأنس به).. استطاعوا بهذه الشيطنة ان يخدعوا بعض موظفي الدولة ويلقوا اليهم باوهام وبمخاوف لكي يوجسوا منا خيفة وبذلك دفعوهم ضدنا.
ونحن نقول:
اننا بعون الله تعالى وبالقوة التي نستمدها من القرآن الكريم لن نترك الميدان ولن نهرب ولو اقاموا الدنيا باجمعها ضدنا وليس فقط بعض هؤلاء الاشخاص المصابين بالاوهام. ولن نسلم السلاح تجاه هؤلاء المرتدين الزنادقة من الكفار.

سعيد النورسى

* * *

لايوجد صوت