(ردّ على لاِئحة الادعاء)
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
بعد صمت دام ثمانية عشر عاماً، اضطررت الى اعادة تقديم هذه الدعوى رداً على لائحة الادعاء، رغم تقديمها الى المحكمة وتقديم صورة منها الى المراجع العليا في آنقرة.
ادناه خلاصة لدفاع قصير - هو الحقيقة عينها - قد قلته للمدعيين العامين وضابطي الشرطة الذين أتوا لتحري منزلي في (قسطموني) ثلاث مرات، وقلته ايضاً لمدير الشرطة ولثلة من افراد الشرطة - في المرة الثالثة - ولمحكمة (دنيزلي وآفيون) . فليكن معلوماً لديكم ان ماقلته لهم هو:
انني اعيش معتكفاً ومنزوياَ منذ عشرين سنة. فطوال ثماني سنوات في (قسطموني) بقيت مقابل مخفرالشرطة وكذا الحال في بقية الاماكن، كنت طوال هذه الفترة تحت المراقبة والترصد الدائم. وقد تحرّوا منزلي عدة مرات، ومع ذلك لم يعثروا على اية امارة لها علاقة بالدنيا او بالسياسة. فلو كان لي شئ من التدخل بها لكانت الشرطة والعدلية تعلم به، أو علمتْ به ولكن لم تعر له بالاً، بمعنى انهم مسؤولون اكثر منى.