ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الرابع عشر | 546
(459-713)

النحو الآتى:
هو توافق حدوث زلزلتين اثناء ما كنت اعانى من ألم جراء عمليات جراحية اجراها تقرير الخبراء الذى سلّم لى مساءً فضلاً عن الحزن الذى غشانى من الانفراد وعدم اللقاء مع الآخرين.
نعم، لقد تسلمت تقرير الخبراء لرئاسة الشؤون الدينية بعد بقائى ثمانية شهور في السجن الانفرادى ومقاساتى المضايقات الشديدة، واذ انا منتظر ان يكونوا لى معينين، اذا - في الصباح - أجد انهم يعززون ادعاء المدعي، حيث ورد: (ان سعيداً قال: ان الزلازل الاربع الماضية هى من كرامات رسائل النور) .
فمثلما كتبت في القائمة، اقول: ان رسائل النور من نوع الصدقة المقبولة التى تكون وسيلة لدفع المصائب، فمتى ما هوجمت تجد المصائب الفرصة سانحة امامها فتنزل، واحياناً تغضب الارض بالزلزال.
فما ان عزمت على كتابة هذا، وقع زلزالان هنا(1) مما حملنى على ترك كتابة ذلك البحث، لذا ننتقل الى النقطة الثالثة:
النقطة الثالثة:
يا علماءنا المدققين المنصفين ذوى الحقيقة!
لقد دأب اهل العلم - منذ القديم - على عادة فيما بينهم، وهى وضعهم تقريظاً وثناءً - واحياناً مبالغ فيه - نهاية مؤلَّف جيد جديد. وفي الوقت الذى يبدى المؤلِّف امتنانه لاولئك المقرظين لا يُتهم حتى من قبل منافسيه انه يدّعى الاعجاب وحب الظهور. لذا فان كتابة عدد من طلاب النور الخواص الخالصين - كالمرحوم حسن فيضى

(1) حدث هذا الزلزال فى 18/9/1948 ضحوة يوم الجمعة. باسم طلاب النور فى سجن آفيون
(خليل مصطفى. محمدفيضى . خسرو)

لايوجد صوت