بل اكتفى بالقول: ان هذا الثناء فوق حّدي بمائة درجة. فهل يعدّ سكوته هذا اعجاباً بالنفس وتحرياً للمصلحة الذاتية؟..
السؤال الثانى:
فى غمرة الهجوم العنيف الذى يُشن على الدين حالياً، اذا ما ابدى احد طلاب النور العاشقين للحقيقة قناعته الشخصية الخاطئة، بخطأ علمى جزئى لاضرر فيه، هل يستحق هذه الاهانة والاستخفاف؟ علماً ان هناك مسائل دينية تقدر بضخامة الشم الرواسى.
وبينما ينتظر ذلك المثنى عليه تذكيراًً شفيقاً من علماء واساتذة من امثالكم على ذلك الخطأ، أوَ يجوز عقابه من قبل العدلية؟
السؤال الثالث:
ان رسائل النور التى تصدت منذ عشرين سنة لأعتى المعارضين الذين لايحصيهم العد وانقذت ايمان مئات الالوف من الناس وآزرت ايمانهم. أيليق انتقادكم لها في مسألة او مسألتين فيها؟
انى اذكّر اولئك العلماء الافاضل:
انهم انتقدوا المقدمة التى يستهل بها بحث الثناء لأحمد فيضي، وكأننى قد اثنيت بها على نفسى، علماً ان تلك المقدمة هى ردّى لذلك الثناء ورفعه. وقد رفعت فعلاً قسماً منه وصححت القسم الآخر، ولكن لضرورة الاستعجال لم اتمكن من اكماله ، فارسلت المقدمة كاملة الى احد اخوتى، وهم بدورهم وضعوها فى موضعها من ذلك البحث الذى اتخذناه بحثاً خاصاً جداً. ولكن اثناء ارسالهم لها الى اخ آخر قبضت عليها الحكومة.
فيا ترى ان تقريظاًَ علمياً وخاصاً جداً وهو بحث نابع عن قناعة وجدانية ولايتداول الاّ بين اصدقاء ليقوموا بتصحيحه تصحيحاً كاملاً هل يستحق هذا الاعتراض الشديد؟
ثم ان جمع رسائل خاصة للتهنئة والحث على العمل، والقيام