ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الرابع عشر | 559
(459-713)

((لقد اعترضوا على واحد من الاسباب التسعة الداعية الى تسمية رسائل النور بهذا الاسم. فقالوا: اننا لانرى من تسمّى باسم (نور) من بين طلابه الممتازين، وكما اجبنا عنه في الهامش فان كلاً من (نورى بنلي ونورى الساعاتي) من الممتازين في خدمة النور حاليا، بمعنى انهم لا يجدون ما ينتقدوه ولكنهم يضطرون الى التشبث بحجج جزئية تافهة))
انه يذكر في الكلمة السادسة والعشرين:
ان سبب اطلاق اسم رسائل النور على مجموع الكلمات (وهي ثلاث وثلاثون كلمة) والمكتوبات (وهي ثلاثة وثلاثون مكتوباً) واللمعات (وهي احدى وثلاثون لمعة) والشعاعات (وهى ثلاثة عشر شعاعاً) هو: ان كلمة النور قد جابهتني في كل مكان طوال حياتي، منها: قريتي اسمها: نورس.
اسم والدتي المرحومة: نورية.
اسم استاذى في الطريقة النقشبندية: سيد نور محمد.
وأحد اساتذتي في الطريقة القادرية: نور الدين.
وأحد اساتذتي في القرآن: نورى .
واكثر من يلازمني من طلابي من يسمّون باسم نور (ومن العجيب ليس بين طلاب النور الممتازين من يسمى بنوري).
واكثر ما يوضح كتبي وينورها هو التمثيلات النورية.
واكثر ما حل مشكلاتي في الحقائق الالهية هو: اسم (النور) من الاسماء الحسنى.

لايوجد صوت