ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الرابع عشر | 560
(459-713)

ولشدة شوقى نحو القرآن وانحصار خدمتي فيه فان إمامي الخاص هو سيدنا عثمان ذو النورين رضي الله عنه.
* * *


(( ان رسالة (الهجمات الست) وذيلها قد كتبت قبل عشرين سنة لمجابهة تعدٍّ ظالمٍ شديد. وهي رسالة في غاية الخصوصية والسرية، وقد مرّت بين يدي محاكم كثيرة. وكتبت في حالة سورة غضب انتابتني في اثناء الحرب العالمية الثانية. وهي اذ تبين ذلك الغضب والحدة حقاً، الاّ ان مصادرتها وكأنها قد كتبت حالياً وعدّها ذنباً وجريرة، بُعدٌ عن العدالة عظيم))
تستهل مقدمة ذيل (الهجمات الست) بالآتي:
كتب هذا الذيل (للتداول الخاص)، لتجنُّب مايرد في المستقبل من كلمات الاهانة وشعور الكراهية، اي؛ لئلا يصيب بصاق اهانتهم وجوهنا، او لمسحه عنها عندما يقال: تباً لرجال ذلك العصر العديمي الغيرة!
وكتب تقريراً ولائحة لترن آذانٌ صمّ، اذان رؤساء اوروبا المتوحشين المتسترين بقناع الانسانية.. ولينغرز في العيون المطموسة، عيون اولئك العديمي الضمير الجائرين الذين سلطوا علينا هؤلاء الظلمة الغدّارين.. وليُنزل صفعةً كالمطرقة على رؤوس عبيد المدنية الدنية التي اذاقت البشرية في هذا العصر آلاماً جهنمية حتى صرخت في كل مكان: لتعش جهنم!
لقد حدثت في الفترة الاخيرة اعتداءات شنيعة كثيرة على حقوق المؤمنين الضعفاء، من الملحدين المتخفين وراء الأستار، واخص

لايوجد صوت