النكتة السابعة العظمى الخاصة بالاسم الاعظم (الله أحد). وهي السابعة للنكات الست للاسم الاعظم.
تنبيه
هذه الرسالة في غاية الأهمية في نظري، حيث تنكشف فيها اسرار ايمانية جليلة ومعانٍ ايمانية دقيقة. فمن يقرأها بتدبر وامعان ينقذ ايمانه باذن الله. وحيث لا التقي احداً مع الاسف في هذا السجن لم تبيض ولم تكتب ثانية ولم اتمكن من ان اكلف احداً للقيام بتبييضها.
فان شئت ان تلمس مدى قيمة هذه الرسالة وعلو مزيّتها فاقرأ اولاً الثمرة الثانية والثالثة الموجودتين في بداية الرسالة، ثم اقرأ الخاتمة والمسألة التي قبلها بدقة، ثم طالع الرسالة كاملة مطالعة متأنية.
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
لقد احسست بهذه النكتة احساساً لطيفاً غاية اللطف وجميلاً غاية الجمال وحلواً لذيذاً غاية الحلاوة واللذة، وذلك بفيض أنوار نكتة باهرة مفاضة من الآية الكريمة ﴿فاعلم انه لااله الاّ الله﴾(محمد: 19) وبإلهام وإشارة من قَسَم نبوي معروف.
هذه النكتة تضم ثلاث ثمرات للتوحيد، وثلاثةً من مقتضياته، وثلاثاً من حججه.
نعم، لقد كان الرسول الاكرم y اكثر مايكرره في قَسَمِهِ: ((والذي