ملحق بارلا | المكتوب السابع والعشرون | 25
(1-80)

سيما على المؤمنين، ولا سيما من كان مثلي ممن هو في أمس الحاجة اليه.
الخلاصة:
اقول ازاء حسن الظن المفرط نحوي، والالتفاتة التي يبديها الاخ المحترم المتواضع صبري:
انني عبد مذنب مقصر وعاجز وفقير مفلس، وواحد من امة محمدy. فأنا محتاج جداً الى دعواتكم. ان اعظم ما اتمناه واسمى نياتي، والذي ارجوه من الله سبحانه، هو ان اكون -وانا حامل للعجز والفقر- معيناً لخادم القرآن والداعي اليه، في خدمته المقدسة، خدمة القرآن والايمان وفي استخراجه للآلئ حقائق القرآن والاعلان عنها.
فلأجل هذه النية السامية، وفي الدقائق التي انشغل فيها بالانوار، وانا اشعر بالسعادة، ترد بعض الكلمات الى قلبي وقلمي من حيث لا احتسب، فهذه المعرفة لا تعود لي، بل تخص الانوار المتلمعة من انوار القران العظيم.
لذا فالاستاذ الحقيقي هو القرآن الكريم.
اما استاذنا المحترم فهو أليق من يعرّف القرآن الكريم ويبلّغه ويدرّسه. فعلينا ايها الاخوة اغتنام الفرص لشراء تلك الجواهر الثمينة النفيسة. وننقّشها نقشاً في قلوبنا ودماغنا، لانها -اي هذه الانوار- ستكون مدار سلوان لنا في الدارين.. وان نسعى لنشرها حسب استطاعتنا ونصونها مما قد يطرأ عليها من مؤثرات خارجية. ومن الله التوفيق.
خلوصي


[ستكون الرسائل انشودة]

لايوجد صوت