وكلي أمل أن يصل الى اولئك هذا الإلهام الرباني ايضاً، ليقدروا على تبديل الغفلة الى يقظة وصحوة كما جاء في ختام "الكلمة الثالثة والعشرين".
اتضرع الى المولى القدير الواجب الوجود بأن يجعل المؤمنين الموحدين على الصواب والسداد، وادعوه سبحانه دعاءً فعلياً باستنساخ ما لديّ من الرسائل وتداول قراءتها في ايام الجمع التي قد تستغرق القراءة حتى المساء. فنوفي بفضل الله سبحانه وتعالى حق عبوديتنا لله تعالى. وندعو لاستاذنا ان يديم الله عمره ما دامت الارض ويظل مرشداً لرسائل النور ودالاّ عليها قائماً بامر الدعوة الى النور. وهذا الدعاء دَين في اعناقنا جميعاً تجاه الاستاذ.
اننا جميعاً -انا واهلي- نتضرع الى الله سبحانه عقب كل صلاة بمثل هذا الدعاء.
عاصم
[وجدت الباب الذي ابغيه]
"فقرة بابا جان محمد علي "
ايها الاستاذ الموقر يا من هو اغلى من روحي!
اني عاجز عن إيفاء مهمة الطالب حق الايفاء، ولا استطيع تقديم خدمة حقيقية لرسائل النور، اذ كلما فكرت في القوة والقدرة والاسرار والانوار المتظاهرة في رسائل النور، غبت عن نفسي. فانا لا استطيع العروج الى مثل هذه الذرى السامية. ولكن ساحاول ان شاء الله ما وسعني ان استفيد من هذه الرسائل التي تكشف عن اسرار القرآن والتي هي اغلى بالوف المرات من اغلى الجواهر الثمينة وذلك فضل الله على عباده المؤمنين. وسأضئ شطراً من الليل بانوار تلك الرسائل لاننى لا اجد متسعاً من الوقت في النهار لانهماكي بمتطلبات العيش.
انني اشعر في قلبي انشراحاً وفرحاً في منتهي الحلاوة واللذة كلما استنسخ تلك الانوار.. وحقاً انني عاجز عن تقديم مدى الشكر