وقد دافع عن عدم اطلاق اللحية لدى البعض سارداً قصة سلطان العلماء من آباء جلال الدين الرومي ثم قال:
"ولبديع الزمان ايضاً بمثل هذا، اجتهاد بلا شك، فالمعترضون لا يملكون الحق.."
وأمر العالم مصطفى: اكتب ماقلته:
"اخصّ سلامي الكامل لبديع الزمان مع الاحترام والتوقير له. وانا في دعاء مستمر لكم لتكملوا مؤلفاتكم. لا تتألم من تعرضك لانتقاد بعض علماء السوء، اذ الاشجار المثمرة ترشق بالاحجار لنيل الثمار، مثل مشهور. استمروا في جهادكم. نسأله تعالى ان يوفقك في مقصودك عاجلاً. وفي أمانة الله وحده وحفظه.
علي رضا
امين الفتوى السابق"
هكذا قضى عالم جليل ومدقق فاضل وصاحب الكلام في هذا الزمان من حيث الشريعة والقرآن الكريم. فعلى طلاب رسائل النور الاّ يبوحوا باسم ذلك العالم -أخذاً بالحذر- وعدم الاعلان عنه، بل يضموه في ادعيتهم.
سلامنا الى جميع الاخوة.
[اسس العمل مع المعترضين]
باسمه سبحانه
﴿وان من شىءٍ الاّ يسبح بحمده﴾
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابداً دائماً
لما كان أولياء الله الصالحون لا يمكنهم ان يعرفوا الغيب -إن لم يلهمهم الله سبحانه تعالى- حيث لا يعلم الغيب الاّ الله؛ لذا فان اعظم ولي صالح لا يستطيع ان يطلع على حقيقة وواقع الحال عند ولي