ملحق قسطموني | [صحبة اهل الحقيقة] | 126
(1-147)

وانه ليعدّ نوعاً من خدمة رسائل النور ايضاً، مدّ يد العون بالزكاة الى الاركان - من طلاب النور - الذين نذروا وقتهم لخدمة رسائل النور والى الساعين في الخدمة. بل يجب معاونتهم. ولكن يجب الاّ يكون بالحرص والطمع والسؤال بلسان الحال. والاّ يفتح الميدان لتعرض أهل الضلالة الذين يقولون: هؤلاء ضحوا بدينهم في سبيل الحرص والطمع اذ يقيسونكم على انفسهم ويتهمونكم بقولهم: ان قسماً من طلاب رسائل النور ايضاً قد جعلوا دينهم اداةً لدنياهم.
عليكم بقراءة رسالة "الاخلاص والاقتصاد" فيما بينكم تارة، وتارة اخرى رسالة "الهجمات الست".
ان ثباتكم الخارق وصلابتكم المتينة وتساندكم التام واتفاقكم العظيم سيكون مدار فخر لهذه البلاد بل هى بدرجة تستطيع ان تنقذ مستقبلها. احذروا الاّ تفسد تساندكم العاصفة الجديدة المقبلة.

[حقيقة تتعلق بأرباب العلم]
باسمه سبحانه
اخواني الاعزاء!
ان لرسالة الحزب النوري كرامةً معنوية تعود الى شخصي، والآن جاء دور بيانها: عندما انقلب سعيد القديم الى سعيد الجديد قبل ثلاثة وعشرين عاماً، واختار مسلك التفكر، بحثتُ عن سرّ (تفكرُ ساعةٍ خير من عبادة سنة) وفي كل عام او عامين كان ذلك السرّ يغيّر من شكله فينتج إما رسالة عربية او رسالة تركية. وقد دامت تلك الحقيقة وهي تتلبّس الاشكال المختلفة ابتداء من رسالة "قطرة" العربية، وانتهاء الى رسالة "الآية الكبرى"، حتى اخذت شكلها الدائمي في "الحزب النوري". ومنذ عشرين عاماً، كلما تملكني الضيق واصاب الفكر والقلب إرهاق، ولجأت الى قراءة قسم

لايوجد صوت