[الحاجة الى الحقائق الايمانية ماسة]
اخوتي الاعزاء الاوفياء!
حمداً لله وشكراً له بما لا يتناهى من الحمد والشكر، اذ جعل ولاية اسبارطة مدرسة الزهراء والجامع الازهر والذي كان هدف خيالي منذ مدة. فاقلامكم تغنى رسائل النور عن المطبعة ونشركم بالرونيو هذا العدد الكبير من النسخ المضبوطة المتسمة بالتوافق في وقت قصير أثبت دعواي الذي قلته صباحاً ثم اتى "امين" بهذه النسخ ثمرات رياض الجنة قبيل الظهيرة والدعوى هي: ان الحقائق الايمانية التي تخدمها رسائل النور هى اجلّ من كل شئ والحاجة اليها على اشدها في الوقت الحاضر، ولكن الملحدون اماتوا قلوبهم وأطاشوا نفوسهم بالاهواء فينكرون الحاجة الى حقيقة الايمان فيقولون: ان الذي يحرك اهل الدين والعلم نابع من مقاصد دنيوية وحاجاتها. وهكذا يتهمونهم ويعرضونهم لظلم شديد بموجب ذلك الاتهام. إن اسكات هؤلاء الملحدين التعساء إسكاتاًَ تاماً وفعلياً يلزم وجود مضحين لا تشبع حاجاتهم الى الحقائق الايمانية اعظم مشاغل الدنيا، بل حتى اضرارها الجسيمة لا تشغلهم عنها.
- ترى هل هناك احد من هذا القبيل؟
- نعم، وها ولاية اسثارطة وحواليها امامكم...