ملحق قسطموني | [صحبة اهل الحقيقة] | 17
(1-147)

اذا ما اُلتزم جانب الغالب المنتصر لكان النظام المطبق هنا يطبق في العالم الاسلامي والاماكن المقدسة، وينفذ هناك باسم المدنية الدنية، ضمن نشوة الانتصار، دونما مقاومة تذكر.
فلأجل سلامة ثلاثمائة وخمسين مليوناً من المسلمين، لم يروا هذا الخطأ الظاهر فتصرفوا تصرف العميان.

[نتائج دنيوية في العمل للنور]
اخوتي الاعزاء الصادقين!
اهنئكم بالعيد السعيد واثمن خدماتكم الجليلة وادعوه تعالى ان يوفقكم فيها واشكر خالقي الرحيم شكراً لا يتناهي إذ جعل من اخوة ثابتين مضحين من امثالكم مالكين لرسائل النور وناشرين لها. فكلما تذكرتكم امتلأت روحي انشراحاً وقلبي فرحاً، فلا تكون مغادرتي الدنيا موضع أسف، بل أنظر الى الموت كصديق، لدوام حياتي ببقائكم أنتم، فانتظر أجلي دون قلق واضطراب.
ليرضَ الله عنكم ابداً... آمين. آمين.
مثلما يشعر اغلب العاملين من طلاب رسائل النور نوعاً من الكرامة والاكرام الالهيين، يشعر اخوكم هذا العاجز باغلب انواعها وانماطها، وذلك لشدة حاجته اليها.
وطلاب النور الموجودون في هذه المناطق يعترفون مقسمين بالله: اننا كلما انشغلنا في خدمة النور وجدنا السعة في المعيشة والانشراح في القلب، وفرحاً غامراً يملأ كياننا. اننى كذلك أشعر بهذا في كيانى كله شعوراً تاماً بحيث تسكت نفسي الامارة وشيطاني ايضاً بحيرة امام تلك البداهة.

لايوجد صوت