فقلنا له: لانك لاتسعى لرسائل النور ازدادت عليك هموم العيش. لأن كل طالب في هذه المناطق يعترف - وأنا كذلك اعترف - انه كلما سعينا لرسائل النور وجدنا السهولة في الحياة والانشراح في القلب واليسر في المعيشة.
السادس:
هو هذا السعيد الضعيف. إن ما ينشرح لها كل الناس ويرغبون فيها ويطلبونها من الاحترام والتوقير والمحبة والمجالسة - خارج نطاق رسائل النور - ثقيلة عليّ واتألم منها وتولد فيّ الازعاج.
واظن ان المزايا الرفيعة لرسائل النور والخصال الراقية جداً لشخص طلابها المعنوي لو وضعت - تلك المعاني الضخمة كالجبال - على كاهل شخص ضعيف عاجز مثلي قد بالغ في سلوك طريق العجز، فانه ينسحق تحتها وينقبض من تلك الامور.. هكذا فهمت.
الراجى دعواتكم والمشتاق اليكم
اخوكم
سعيد النورسي
[العلاج الوحيد: رسائل النور]
اخوتى الاعزاء الاوفياء!
لا تتألموا من حادثة التعرض لنا التى وقعت حديثاً. لان رسائل النور تحت العناية الإلهية. وثبت بتجارب عديدة، انه لم يحدث لحد الآن ان نجت طائفة من الطوائف العاملة في خدمات جليلة بمشقات قليلة مثلنا...
اعلموا وليعلم اولئك ايضاً! كما ان الصدقة تدفع البلاء فان رسائل النور وسيلة لدفع الآفات السماوية من الاناضول ورفعها ولاسيما من اسبارطة وقسطموني.