ملحق أميرداغ -2 | المكتوب السابع والعشرون | 17
(1-86)

[نشر الانوار]
اخوتي الاعزاء الاوفياء!
اولاً: نبارك مولودكم النبوي الشريف بقلوبنا وارواحنا.
ثانياً: سيبارك العالم الاسلامي نجاحكم الباهر في نشر الانوار ،رسائل النور، وها قد بدأت تباشيره. اذكر أنموذجاً منه:
أتاني وزير المعارف الباكستاني، لاخذ قسم من رسائل النور. وقال: سأسعى لنشر هذه الرسائل النورية بين تسعين مليوناً من المسلمين. وعلى الرغم من الدعايات المغرضة التي يشيعها المنافقون حولنا، فان الانوار تنتشر في اماكن بعيدة كأوروبا وآسيا. بل اُعلن في المانيا عن مجموعة "ذو الفقار" بعد ظهورها مباشرة. وفي داخل البلاد تُقرأ مجموعة "عصا موسى" و"ذوالفقار" بشوق كامل، غير آبهين بالحظر الذي فرض على الرسائل من قبل رئيس الوزراء ووزير الداخلية. واغلب القراء هم من "آنقرة".
ولقد قرر مدراء السجون في عدة ولايات: سنجعل السجون مدارس نورية، لاصلاح المساجين كما صلحوا في سجن "دنيزلي" "وآفيون".
ثالثاً: ان اخانا "برهان" عليه رحمة الله، هو من ابطال رسائل النور الاميين. فاعزّي اقاربه واسثارطه وطلاب مدرسة الزهراء بوفاته. وقد سمعت الخبر قبل ستة ايام تقريباً. ودعوت له في هذه الايام الف مرة، حيث كنت اذكره في دعواتي و في وردي: اجرنا من النار.. ما يقرب من اربعمائة مرة. واهدي ثوابه كله الى "برهان".
رابعاً: لقد باشرت رسائل النور بفضل الله بإنارة المدارس الحديثة، اذ جلبت طلابها الى صفوف طلاب رسائل النور وجعلتهم ناشرين ومالكين لها اكثر من طلاب المدارس الشرعية الذين سيكونون باذن الله طلاباً لرسائل النور ايضاً وبالتدريج، حيث ان رسائل النور بضاعتهم الحقيقية وحصيلة مدارسهم. وقد بدأت تباشير الرغبة والشوق الى الرسائل لدى كثير من المفتين والعلماء. فيلزم لأهل التكايا ايضاً وهم اهل الطرق الصوفية ان ينوروا تلك الرسائل.

لايوجد صوت