الذي يجابه الشيوعية - في هذه البلاد - ليس الاّ الايمان والاسلام. فليس هناك دين ومذهب آخر يجابهها الاّ التحلل من الدين والدخول في الشيوعية، لان المسلم الحقيقي لا يتنصّر ولا يتهوّد، بل - اذا خلع دينه - يكون ملحداً فوضوياً ارهابياً.
كما ادرك وزير المعارف والعدل هذه الحقيقة سيدركها باذن الله سائر الاركان في الحكومة حق فهمها، فيحاولون الاستناد الى قوة الحق والحقيقة والقرآن والايمان بدلاً من اليمين واليسار، وينقذون باذنه تعالى هذا الوطن من الكفر المطلق والزندقة ومن دمارهم الرهيب. فنحن نتضرع اليه تعالى بكل كياننا ان يوفقوا في ذلك.
[برقية من الفاتيكان]
الفاتيكان 22 شباط 1951
مقام الثاثوية الرفيع
السكرتير الخاص
رئاسة القلم الخاص رقم 232247
سيدي! تلقينا كتابكم المخطوط الجميل "ذوالفقار" بوساطة وكالة مقام الثاثوية باستانبول، وتم تقديمه الى حضرة الثاثا الذي رجانا أن نبلغكم بالغ سروره من هذه الالتفاتة الكريمة منكم، ودعواته من الله عز وجل ان يشملكم بلطفه وفضله. ونحن ننتهز هذه الفرصة لنبلغكم احتراماتنا.
التوقيع
رئاسة سكرتارية الفاتيكان
[حول "ولدان مخلدون"]
لقد ورد في سؤال اخينا: ورد في بعض التفاسير لدى الآية الكريمة: ﴿يطوف عليهم ولدان مخلّدون﴾(الانسان:19) "ان جميع اهل الجنة، من الاطفال الصغار حتى الشيوخ الهرمين سيكونون في الثالث والثلاثين من العمر".
وحقيقة هذا والله اعلم هي: