ملحق أميرداغ -2 | المكتوب السابع والعشرون | 21
(1-86)

ان صراحة الآية الكريمة بـ﴿ولدان﴾ تفيد ان الاطفال الذين لم يؤدوا الفرائض الشرعية ندباً على وجه السنة والنافلة -حيث لم تفرض عليهم- وتوفوا قبل البلوغ سيخلّدون في الجنة اطفالاً صغاراً محبوبين بما يليق بالجنة.
والوارد في الشريعة ايضاً: امر الوالدين اولادهما بالصلاة والصيام والحث على الصلاة متى ما بلغوا السابعة من العمر والاكراه عليها في العاشرة منه لاجل التعليم والتدريب.
بمعنى ان الاطفال الذين يؤدون الفرائض -كالصلاة والصيام- اعتباراً من السن السابعة الى حدّ البلوغ ندباً - وهي لم تفرض عليهم بعد - سيكونون في الثالث والثلاثين من العمر ليجازوا كالكبار الملتزمين بالدين.
فقسم من التفاسير لم يميز هذه النقطة بل عمّمها على جميع الاطفال فظنوا حكم الآية عامًا مع انه خاص..

تذكير اعضاء المجلس النيابي المتدينين الغيارى
ان مصلحة الاسلام والبلاد تقتضي قبل كل شئ اقرار قانون حرية المتدينين، وتنفيذه فوراً في المدارس. لأن هذا التصديق يُكسب هذه البلاد القوة المعنوية لأربعين مليوناً من المسلمين في روسيا واربعمائة مليوناً من المسلمين عامة ويجعل تلك القوة الهائلة ظهيرة لنا. اذ مما لا شك فيه ان الحقائق القرآنية والإيمانية هي التي صدّت اعتداء روسيا علينا -قبل اعتدائها على امريكا والانكليز- بمقتضى عداوتها لنا منذ الف عام، لذا فمن الالزم لمصلحة هذه البلاد التمسك بتلك الحقائق القرآنية والايمانية وجعلها سداً قرآنياً قوياً -كقوة سد ذي القرنين- لصد تيار الالحاد المعتدي. ذلك لان الالحاد الذي استولى على روسيا وعلى نصف الصين -لحد الآن- وعلى نصف اوروبا قد وقف تجاهنا عند حده. ولم توقفه الا الحقائق الايمانية والقرآنية. وإلاّ فلا تملك المحاكم التي لا تعاقب الاّ واحداً من الف من المخربين القوة الكافية لإيقاف القوة المعنوية المدمرة لروسيا. حيث أن الدمار المعنوي الذي يبيح اموال الاغنياء للفقراء والسائبين، ويبيح اعراض اهل الغيرة والشرف للشباب الطائشين والذي استولى في فترة قصيرة على نصف اوروبا.. لا توقفه الاّ قنابل معنوية

لايوجد صوت