ملحق أميرداغ -2 | المكتوب السابع والعشرون | 47
(1-86)

وهي هدايا سماوية من القرآن الكريم توثق الرابطة بين المسلمين بل هي قانونهم المقدس الاساس وهي:
﴿انما المؤمنون إخوة﴾(الحجرات:10) ﴿واعتصموا بحبل الله جميعاً﴾(آل عمران:103) ﴿ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم﴾(الأنفال:46).

ملاحظة: يرد في هذا الموضع من النص التركي الصفحات (20-25) من اشارات الاعجاز المتضمنة لإفادة المرام ومقدمة سورة الفاتحة، تراجع في موضعها. - المترجم.


[لِمَ تركت السياسة بعد الاندفاع فيها؟]
باسمه سبحانه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابداً دائماً
اخوتي الاعزاء الاوفياء الصادقين!
اولاً: بملء روحي ووجداني اهنئ اعيادكم المعنوية والمادية، السابقة منها واللاحقة وابارك لياليكم المباركة الطيبة، واسأل رحمة المولى القدير واتضرع اليه تعالى أن يتقبل منكم طاعاتكم ودعواتكم المخلصة.
ثانياً: لقد اضطررت الى ان اجيب عن سؤاليهم المهمّين اجابة خاصة حيث يردان من جهات كثيرة:
سؤالهم الأول:
لقد كنتَ سابقاً وفي بداية عهد الحرية منهمكاً جداً في السياسة ومندفع اليها بحرارة؛ وها قد مرت اربعون سنة وقد تركت السياسة كلياً، فلماذا؟
الجواب:
ان القانون الاساس للسياسة البشرية هو: يضحّى بالافراد من اجل سلامة الأمة. وتُفدى بالاشخاص حفاظاً على الجماعة. ويرخص كل شئ في سبيل حماية الوطن.
فجميع الجرائم البشعة التي ارتكبت في البشرية الى الآن انما ترتكب بالاستعمال السئ لهذه القاعدة ولهذا القانون الاساس، فلقد تيقنت من هذا يقيناً

لايوجد صوت