ملحق أميرداغ -2 | المكتوب السابع والعشرون | 66
(1-86)

اسم الحزب نفسه، علماً ان المسلم يستحيل علىه ان يكون شيوعياً، بل يصبح ارهابياً فوضوياً، ولا موضع لمقارنة المسلم بالأجنبي.
ولأجل الحيلولة دون وصول حزب الشعب الى السلطة والذي يشكل خطراً رهيباً على حياتنا الاجتماعية وعلى الوطن، اعمل على المحافظة على الحزب الديمقراطي باسم القرآن والوطن والسلام.

[لذة الجنة في الدنيا]
باسمه سبحانه
"هذه الرسالة تخص ما يحققه الايمان
فى حياتي من لذة الجنة حتى فى الدنيا"
انني لم اشاهد والدتي الرؤوفة منذ التاسعة من عمري، فلم احظ بتبادل الحوار اللطيف معها فى جلساتها. فبت محروماً من تلك المحبة الرفيعة.
ولم اتمكن من مشاهدة اخواتي الثلاث منذ الخامسة عشرة من عمري، حيث ذهبن مع والدتي الى عالم البرزخ. فبت محروماً من كثير من ألطاف الرحمة والاحترام التي تنثر فى الجلسات الاخوية الطيبة اللذيذة فى الدنيا.
ولم اشاهد ايضاً اخويّ - من ثلاثة اخوة - منذ خمسين سنة - رحمهم الله - فبت محروماً من السرور المنبثق من الاخوة الودودة والشفقة العطوفة في مجالسة اولئك الاعزاء المتقين العلماء.
وعندما كنت اتجول اليوم مع ابنائى المعنويين الاربعة الذين يعاونونني في شؤوني، اُخطر على قلبي بيقين جزءٌ من بذرة الجنة التي ينطوي عليها الايمان، مثلما أظهرتها رسائل النور.
وحيث اننى قضيت حياتى اعزباً فلم انجب الاولاد. لذا بت محروماً من اذواقهم البريئة ومن ابتهاجهم وانشراحهم.
ومع كل هذا ما كنت اشعر بهذا النقص قط، حيث انعم سبحانه وتعالى عليّ فى هذا اليوم معنىً في منتهى الذوق واللذة فضمد جراحاتي الاربعة المذكورة من جهات ثلاث:
الاولى: انه عوضاً عن اللذة الآتية من العطف الخاص لوالدتي، احسن الرحيم سبحانه وتعالى عليّ، اُلوفاً من الوالدات اللائي يستفدن من رسائل النور

لايوجد صوت