ﺍﻟﺸﻌﺎﻋﺎﺕ | الشعاع الثالث عشر | 445
(396-458)

الفئران ان دلت على أمر تدل على جُبنه وضعفه، وهي لا تدل على محاولة الاعتداء بقدر دلالتها على اضطراره للتنصل والدفاع عن النفس.
* * *

باسمه سبحانه
اخوتي الاعزاء الاوفياء الثابتين المدركين لماهية التوكل وقيمته!
لم تكن لي الرغبة في قراءة اية صحيفة من الصحف ولا الاستفسار عنها منذ عشرين سنة خلت، الاّ انني اليوم اطّلعت على موضوع في جريدة - مع الاسف و نزولاً عند رغبة عدد من اخواننا الضعفاء - فادركت: ان تيارات لها اهميتها تلعب دورها الخطر في الخفاء والعلن. ولما كنا نحن نُشاهَد في الساحة، فيرد في الحسبان ان لنا علاقة مع تلك التيارات.
نسأل الله ان تكون لرسائل النور المرسلة في اربعة صناديق والحاملة للدلائل القاطعة غير القابلة للجرح مع مجموعة من دفاتر الدفاع نتائج تبشر بالخير لنا وللايمان والقرآن والاسلام.
اننا لم نتدخل بامور دنياهم، ولم يثبتوا علينا اي دليل كان على تدخلنا فيها، لذا اضطرت انقرة الى طلب جميع رسائل النور لاجراء التحقيق عليها.
فما دامت الحقيقة هي هذه، وقد شاهدنا الى الآن تجلي العناية الربانية في العمل لرسائل النور بما لا يمكن انكاره ، وقد شعر كلٌ منا بها جزئياً كان ام كلياً ، وما دامت التيارات السياسية العالمية تحشد كل منها قواها تجاه الآخر، ونحن لانقدر الاّ على الرضى بالقضاء الإلهي والتسليم بقدره والسلوان العظيم السامي النابع من العمل للايمان والقرآن والنور. فان ألزم ما ينبغي لنا عمله هو عدم القلق

لايوجد صوت