تفتح باب البحث فيها، علماً ان السلف الصالح ايضاً لم يبحثوا فيها كثيراً، لأن مثل هذه الامور الغيبية المحجوبة قد يساء فيها الاستعمال ويستطيع الماكرون ان يتخذوها وسيلة لمآربهم الذاتية. مثلما يخادع اصحاب التنويم المغناطيسى في الوقت الحاضر الناس ويغررون بهم باسم تلقّي الأخبار عن الجن، لذا لا يبحث في مثل هذه الامور كثيراً، لئلا يساء الى الدين.
ثم انه لم يبعث نبي في الجن بعد خاتم الانبياء y.
ثم ان رسائل النور قد سعت في هذا الزمان لاثبات وجود الجن والروحانيين بحجج قاطعة لتبطل مفهوم المادية الساري سريان الطاعون في البشرية. فنظرت الى هذه المسائل بالدرجة الثالثة تاركة امر تفاصيلها للآخرين.
ولعل الله يهيئ احد طلاب النور فيفسّر (سورة الرحمن) ويحل هذه المسألة.
* * *
باسمه سبحابه
اخوتي الاعزاء الاوفياء!
لكل مصيبة نقول: ﴿إنّا لله وَإنّا إلَيْهِ رَاجِعُون﴾(البقرة:156)
حقاً ان وفاة (الحافظ علي) و(الحافظ محمد) و(محمد زهدي) ليس ضياعاً كبيراً لنا ولاسبارطة وحدها بل ضياع ايضاً للعالم الاسلامي، ولكن تجلي العناية الربانية قد جرى الى الآن، انه عند ضياع أحد طلاب النور، يليه مثنى أو ثلاث من الطلاب على النمط نفسه، فيظهرون في الساحة.
فنحن على أمل كبير أن يظهر طلاب جادّون - بشكل آخر -